الموسوعة الحديثية


- الشَّيطانُ قد يَئِسَ أنْ تُعْبَدَ الأصنامُ في أرضِ العرَبِ، ولكنَّه سيَرْضى منكم بدونِ ذلك؛ بالمُحَقَّراتِ، وهي الموبِقاتُ يومَ القيامةِ. اتَّقوا الظُّلمَ ما استطَعْتُم؛ فإنَّ العبْدَ يجيءُ يومَ القيامةِ بالحَسناتِ يرى أنَّها ستُنْجِيه، فما زال عبدٌ يقومُ يقولُ: يا ربِّ، ظلَمَني عبْدُك مَظلمَةً، فيقولُ: امْحُوا مِن حَسناتِه، فما يزالُ كذلك حتَّى ما يَبْقى به حَسنةٌ؛ مِن الذُّنوبِ، وإنَّ مَثَلَ ذلك كسَفْرٍ نَزلوا بِفَلاةٍ مِن الأرضِ ليس معهم حطَبٌ، فتفرَّقَ القومُ لِيحتَطِبوا، فلم يلْبَثوا أنِ احتَطَبوا، فأَعْظَموا النَّارَ وطَبَخوا ما أرادوا، وكذلك الذُّنوبُ.
خلاصة حكم المحدث : فيه مختلف في توثيقه
الراوي : [عبدالله بن مسعود] | المحدث : الهيتمي المكي | المصدر : الزواجر عن اقتراف الكبائر الصفحة أو الرقم : 2/117
التخريج : أخرجه أبو يعلى (5122)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (7263) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - المحقرات رقائق وزهد - الموبقات قيامة - الحساب والقصاص مظالم - تحريم الظلم قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى (9/ 57 ت حسين أسد)
: 5122 - [[حدثنا محمد بن أبي بكر، حدثنا محمد بن دينار، عن إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص]] وعن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن الشيطان قد يئس أن تعبد الأصنام في أرض العرب، ولكنه سيرضى منكم بدون ذلك بالمحقرات، وهي: الموبقات يوم القيامة، اتقوا المظالم ما استطعتم، فإن العبد يجيء بالحسنات يوم القيامة يرى أنه ستنجيه، فما زال عبد يقوم فيقول: يا رب ظلمني عبدك مظلمة، فيقول امحوا من حسناته، ما يزال كذلك، حتى ما يبقى له حسنة من الذنوب، وإن مثل ذلك كسفر نزلوا بفلاة من الأرض، ليس معهم حطب، فتفرق القوم ليحتطبوا، فلم يلبثوا أن حطبوا، فأعظموا النار، وطبخوا ما أرادوا، وكذلك الذنوب ".

شعب الإيمان (5/ 455 ت زغلول)
: ‌7263 - أخبرنا أبو القاسم الحرفي ببغداد نا حمزة بن محمد بن العباس نا محمد بن غالب نا القعنبي نا محمد بن أبي الفرات نا أبراهيم الهجري عن أبي الأحوص عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الشيطان قد يئس أن تعبد الأصنام بأرض العرب ولكن سيرضى منكم بدون ذلك بالمحقرات وهي الموبقات يوم القيامة فاتقوا المظالم ما استطعتم فإن العبد يجيء بالحسنات يوم القيامة وهو يرى أن ستنجيه فما زال عبد يقوم يقول: يا رب ظلمني عبدك فلان بمظلمة قال: فيقول: امحوا من حسناته قال: فيقول: فما زال كذلك حتى يبقى معه حسنة من الذنوب وإن مثل ذلك كسفر نزلوا بفلاة من الأرض ليس معهم حطب فتفرق القوم ليحتطبوا فلم يلبثوا أن احتطبوا وانضجوا ما أرادوا قال: وكذلك الذنوب.