الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ كانَ يدعو وأعوذُ بِكَ من ضرَّاءٍ مضره وفتنةٍ مضلَّةٍ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج كتاب السنة الصفحة أو الرقم : 378
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (378) بلفظه، والنسائي (1306)، وأحمد (18325) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - دعوات النبي صلى الله عليه وسلم استعاذة - التعوذ استعاذة - التعوذ من الفتن استعاذة - التعوذات النبوية
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنة لابن أبي عاصم (1/ 166)
378 - ثنا أبو بكر، ثنا معاوية بن هشام، عن شريك، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، عن عمار بن ياسر، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو: وأعوذ بك من ضراء مضرة، وفتنة مضلة .

سنن النسائي (3/ 55)
1306 - أخبرنا عبيد الله بن سعد بن إبراهيم بن سعد، قال: حدثنا عمي، قال: حدثنا شريك، عن أبي هاشم الواسطي، عن أبي مجلز، عن قيس بن عباد، قال: صلى عمار بن ياسر بالقوم صلاة أخفها، فكأنهم أنكروها، فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟ قالوا: بلى، قال: أما إني دعوت فيها بدعاء كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو به: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي، وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الإخلاص في الرضا والغضب، وأسألك نعيما لا ينفد، وقرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضاء بالقضاء، وبرد العيش بعد الموت، ولذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، وأعوذ بك من ضراء مضرة، وفتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهتدين

مسند أحمد مخرجا (30/ 264)
18325 - حدثنا إسحاق الأزرق، عن شريك، عن أبي هاشم، عن أبي مجلز، قال: صلى بنا عمار صلاة، فأوجز فيها، فأنكروا ذلك، فقال: ألم أتم الركوع والسجود؟ قالوا: بلى، قال: أما إني قد دعوت فيهما بدعاء، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو به: اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي، أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق في الغضب والرضا، والقصد في الفقر والغنى، ولذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، وأعوذ بك من ضراء مضرة، ومن فتنة مضلة، اللهم زينا بزينة الإيمان، واجعلنا هداة مهديين