الموسوعة الحديثية


- لا تدخُلوا على المُغْيِباتِ فإن الشَّيطانَ يجري من ابنِ آدمَ مجرَى الدَّمِ
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون ، لكن مجالد بن سعيد مختلف فيه
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 9/242
التخريج : أخرجه الترمذي (1172) واللفظ له، وأخرجه البخاري (5246)، ومسلم (715) بمعناه
التصنيف الموضوعي: جن - صفة إبليس وجنوده إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين استئذان - الدخول على النساء نكاح - الخلوة بالأجنبية ومسها والأمر بغض البصر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 467)
‌1172- حدثنا نصر بن علي قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تلجوا على المغيبات، فإن الشيطان يجري من أحدكم مجرى الدم))، قلنا: ومنك؟ قال: ((ومني، ولكن الله أعانني عليه فأسلم)): ((هذا حديث غريب من هذا الوجه))، ((وقد تكلم بعضهم في مجالد بن سعيد من قبل حفظه))، وسمعت علي بن خشرم يقول: قال سفيان بن عيينة في تفسير قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((ولكن الله أعانني عليه فأسلم))، يعني: أسلم أنا منه، قال سفيان: والشيطان لا يسلم، ((ولا تلجوا على المغيبات))، والمغيبة: المرأة التي يكون زوجها غائبا، والمغيبات: جماعة المغيبة ((.

[صحيح البخاري] (7/ 39)
‌5246- حدثنا محمد بن الوليد: حدثنا محمد بن جعفر: حدثنا شعبة، عن سيار، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إذا دخلت ليلا فلا تدخل على أهلك حتى تستحد المغيبة، وتمتشط الشعثة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فعليك بالكيس الكيس)) تابعه عبيد الله، عن وهب، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم في الكيس.

[صحيح مسلم] (2/ 1088 )
((57- (‌715) حدثنا يحيى بن يحيى. أخبرنا هشيم عن سيار، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله. قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة. فلما أقبلنا تعجلت على بعير لي قطوف. فلحقني راكب خلفي. فنخس بعيري بعنزة كانت معه. فانطلق بعيري كأجود ما أنت راء من الإبل. فالتفت فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال ((ما يعجلك يا جابر؟)) قلت: يا رسول الله! إني حديث عهد بعرس. فقال (( أبكرا تزوجتها أم ثيبا؟)) قال قلت: بل ثيبا. قال ((هلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟)). قال: فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل. فقال ((أمهلوا حتى ندخل ليلا (أي عشاء) كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة)). قال: وقال (( إذا قدمت فالكيس! الكيس!)). (715)- حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الوهاب (يعني ابن عبد المجيد الثقفي). حدثنا عبيد الله عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله. قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة. فأبطأ بي جملي. فأتى علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي ((يا جابر!)) قلت: نعم. قال ((ما شأنك؟)) قلت: أبطأ بي جملي وأعيا فتخلفت فنزل فحجنه بمحجنه. ثم قال ((اركب)) فركبت. فلقد رأيتني أكفه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: ((أتزوجت؟)) فقلت: نعم. فقال ((أبكرا أم ثيبا؟)) فقلت: بل ثيب. قال: ((فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك؟)) قلت: إن لي أخوات. فأحببت أن أتزوج امرأة تجمعهن وتمشطهن وتقوم عليهن. قال: ((أما إنك قادم. فإذا قدمت فالكيس! الكيس!)). ثم قال (( أتبيع جملك؟)) قلت: نعم. فاشتراه مني بأوقية. ثم قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقدمت بالغداة. فجئت المسجد فوجدته على باب المسجد. فقال: (( الآن حين قدمت؟)) قلت: نعم. قال: ((فدع جملك وادخل فصل ركعتين)) قال: فدخلت فصليت ثم رجعت. فأمر بلالا أن يزن لي أوقية. فوزن لي بلال. فأرجح في الميزان. قال فانطلقت. فلما وليت قال (( ادع لي جابرا)) فدعيت. فقلت: الآن يرد علي الجمل. ولم يكن شيء أبغض إلي منه. فقال: ((خذ جملك. ولك ثمنه)). 181- (‌715) حدثني إسماعيل بن سالم. حدثنا هشيم. أخبرنا سيار. ح وحدثنا يحيي بن يحيي (واللفظ له). حدثنا هشيم عن سيار، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله. قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزاة. فلما قدمنا المدينة ذهبنا لندخل. فقال (أمهلوا حتى ندخل ليلا (أي عشاء) كي تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة). 182- (715) حدثنا محمد بن المثنى. حدثني عبد الصمد. حدثنا شعبة عن سيار، عن عامر، عن جابر. قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا قام أحدكم ليلا فلا يأتين أهله طروقا. حتى تستحد المغيبة. وتمتشط الشعثة). (715)- وحدثنيه يحيى بن حبيب. حدثنا روح بن عبادة. حدثنا شعبة. حدثنا سيار، بهذا الإسناد، مثله. 183- (715) وحدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد (يعني ابن جعفر). حدثنا شعبة عن عاصم، عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله. قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا أطال الرجل الغيبة، أن يأتي أهله طروقا. (715)- وحدثنيه يحيي بن حبيب. حدثنا روح. حدثنا شعبة، بهذا الإسناد. 184- (715) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع عن سفيان، عن محارب، عن جابر. قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يطرق الرجل أهله ليلا. يتخونهم أو يلتمس عثراتهم. (715)- وحدثنيه محمد بن المثنى. حدثنا عبد الرحمن. حدثنا سفيان، بهذا الإسناد. قال عبد الرحمن: قال سفيان: لا أدري في هذا الحديث أم لا. يعني أن يتخونهم أو يلتمس عثراتهم. 185- (715) وحدثنا محمد بن المثنى. حدثنا محمد بن جعفر. ح وحدثنا عبيد الله بن معاذ. حدثنا أبي. قالا جميعا: حدثنا شعبة عن محارب، عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم. بكراهة الطروق. ولم يذكر: يتخونهم أو يلتمس عثراتهم.