الموسوعة الحديثية


- قامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالَ: «يا أهلَ المدينةِ، إنَّ اللهَ يُعَرِّضُ علَيَّ في الخمرِ تَعْريضًا لا أدري لعَلَّهُ يُنزِّلُ علَيَّ فيه أمْرًا». ثُمَّ قامَ فقالَ: «يا أهلَ المدينةِ، إنَّ اللهَ قد أَنزلَ تحريمَ الخمرِ، فمَنْ أدْرَكَتْه هذه الآيةُ وعنده منها شَيْءٌ فلا يَشْربْها ولا يَبِعْها». قالَ: فَسَكبوها في طُرُقِ المدينةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 3143
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (5180) باختلاف يسير، وأحمد (8620) بمعناه مطولا
التصنيف الموضوعي: تجارة - التجارة بالخمر تجارة - ما يجب على التجار توقيه أشربة - الأمر بإهراق الخمر وكسر دنانه أشربة - ما يحرم من الأشربة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 306)
: 3102 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا الخضر بن أبان الهاشمي، ثنا إسحاق بن يوسف الأزرق، ثنا سعيد بن إياس الجريري، عن ثمامة بن حزن القشيري، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا أهل المدينة، إن الله ‌يعرض ‌علي ‌في ‌الخمر ‌تعريضا لا أدري لعله ينزل علي فيه أمرا ثم قام فقال: يا أهل المدينة، إن الله قد أنزل تحريم الخمر، فمن أدركته هذه الآية، وعنده منها شيء، فلا يشربها ولا يبعها قال: فسكبوها في طرق المدينة هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه

شعب الإيمان (7/ 393 ط الرشد)
: [[5180]] أخبرنا أبو الحسين بن بشوان، أخبرنا أبو جعفر الرزاز، حدثنا محمد بن عبيد الله بن يزيد، حدثنا إسحاق الأزرق، حدثني الجريري، عن ثمامة بن حزن، عن أبي هريرة قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "يا أهل المدينة إن الله يعرض عن الخمر تعريضا لا أدري لعله سينزل فيها أمر" ثم قام فقال: "يا أهل المدينة إن الله قد أنزل إلي تحريم الخمر فمن كتب منكم هذه الآية وعنده منها شيء فلا يشربها".

مسند أحمد (14/ 267 ط الرسالة)
: 8620 - حدثنا سريج - يعني ابن النعمان -، حدثنا أبو معشر، عن أبي وهب مولى أبي هريرة عن أبي هريرة، قال: حرمت الخمر ثلاث مرات، قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يشربون الخمر، ويأكلون الميسر، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما، فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم : {يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس} إلى آخر الآية [[البقرة: 219]]. فقال الناس: ما حرم علينا، إنما قال: {فيهما إثم كبير} وكانوا يشربون الخمر. حتى إذا كان يوم من الأيام، صلى رجل من المهاجرين، أم أصحابه في المغرب، خلط في قراءته، فأنزل الله فيها آية أغلظ منها: {يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون} [[النساء: 43]]، وكان الناس يشربون حتى يأتي أحدهم الصلاة وهو مفيق.ثم أنزلت آية أغلظ من ذلك: {يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون} [[المائدة: 90]]، فقالوا: انتهينا ربنا، فقال الناس: يا رسول الله، ناس قتلوا في سبيل الله، وماتوا على فرشهم، كانوا يشربون الخمر، ويأكلون الميسر، وقد جعله الله رجسا من عمل الشيطان، فأنزل الله: {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا} إلى آخر الآية [[المائدة: 93]]. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لو حرمت عليهم لتركوها كما تركتم