الموسوعة الحديثية


- سَمِعَ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: اسمي في القُرآنِ {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} [الشمس: 1]، واسمُ علِيٍّ {وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا} [الشمس: 2]، واسمُ الحَسَنِ والحُسَينِ {وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا} [الشمس: 3]، واسمُ بَني أُمَيَّةَ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا} [الشمس: 4]. وذَكَرَ الحَديثَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده مظلم
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 111
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (698)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (57/ 272) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الشمس فتن - ما جاء في بني أمية مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (2/ 143)
698- أنبأنا يحيى بن علي المدير، قال: أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت، قال: حدثنا أبو الحسن أحمد بن علي البادا، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قال: حدثني أبو الحسن علي بن عمرو الجريري، قال: أنبأنا محمد بن إسماعيل الرقي، قال: حدثنا محمد بن عمرو الحوضي البزاز، قال: حدثنا موسى بن إدريس، عن أبيه، عن جده، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: اسمي في القرآن: {الشمس وضحاها}، واسم علي بن أبي طالب: {والقمر إذا تلاها}، واسم الحسن والحسين: {والنهار إذا جلاها}، واسم بني أمية: {والليل إذا يغشاها}، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله بعثني رسولا إلى خلقه، فأتيت قريشا، فقلت لهم: معاشر قريش، إني قد جئتكم بعز الدنيا وشرف الآخرة، أنا رسول الله إليكم، فقالوا: كذبت لست برسول الله، فأتيت بني هاشم، فقلت لهم: معاشر بني هاشم إني قد جئتكم بعز الدنيا وشرف الآخرة، أنا رسول الله إليكم، فقالوا لي: صدقت، فآمن بي مؤمنهم علي بن أبي طالب، وصدقني كافرهم فحماني، يعني أبا طالب، فبعث الله بلوائه فركزه في بني هاشم، فلواء الله فينا إلى أن تقوم الساعة، ولواء إبليس في بني أمية إلى أن تقوم الساعة، وهم أعداء لنا وشيعتهم أعداء لشيعتنا. قال الخطيب: قال لنا ابن البادا: ثم لقيت علي بن عمرو الجريري فسمعته منه، قال الخطيب: وهذا الحديث منكر جدا، بل هو موضوع، وفي إسناده ثلاثة مجهولون: الحوضي، وموسى بن إدريس، وأبوه، ولا يصح بوجه من الوجوه.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (57/ 272)
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم نا أحمد بن علي بن ثابت الخطيب أنا الحسن بن أبي بكر أحمد بن إبراهيم بن شاذان حدثني أبو الحسن علي بن عمرو الحريري كان يكتب معنا الحديث وأنا سألته نا محمد بن إسماعيل الرقي نا محمد بن عمرو الحوضي البزاز نا موسى بن إدريس عن أبيه عن جرير عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول اسمي في القرآن " والشمس وضحاها " واسم علي بن أبي طالب " والقمر إذا تلاها " والحسن والحسين " والنهار إذا جلاها " واسم بني أمية " والليل إذا يغشاها " ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن الله بعثني رسولا إلى خلقه فأتيت قريشا فقلت لهم معاشر قريش إني قد جئتكم بعز الدنيا وشرف الآخرة أنا رسول الله فقالوا كذبت لست برسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأتيت بني هاشم فقلت لهم معاشر بني هاشم إني قد جئتكم بعز الدنيا وشرف الآخرة أنا رسول الله إليكم فقالوا لي صدقت فآمن بي مؤمنهم علي بن أبي طالب وصدقني كافرهم فحماني عن الأصل يعني أبا طالب فبعث الله بلوائه فركزه في بني هاشم فلواء الله فينا إلى أن تقوم الساعة ولواء إبليس في بني أمية إلى أن تقوم الساعة وهم أعداء لنا وشيعتهم أعداء لشيعتنا قال لنا أحمد بن علي الباذا ثم لقيت علي بن عمرو الحريري فسمعته منه قال الخطيب هذا الحديث منكر جدا بل هو موضوع وفي إسناده ثلاثة مجهولون وهم محمد بن عمر الحوضي وموسى بن إدريس وأبوه ولا يصح بوجه من الوجوه