الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في بعضِ غزَواتِه فمرَّ بقومٍ فقال مَنِ القومُ قالوا نحن المسلمونَ وامرأةٌ تَحصِبُ تَنُّورًا لها ومعَها ابنٌ لها فإذا ارتفع وَهَجُ التَّنُّورِ تَنَحَّتْ بِهِ...
خلاصة حكم المحدث : [فيه] إسماعيل بن يحيى الشيباني قال أبو حاتم بن حبان لا تحل الرواية عنه
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : المزي | المصدر : تهذيب الكمال الصفحة أو الرقم : 2/238
التخريج : أخرجه ابن ماجه (4297)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (1/ 96) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة جهنم - صفة أهل النار جهنم - من يدخلها وبمن وكلت رقائق وزهد - الحزن والبكاء توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (2/ 1436 )
4297- حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا إبراهيم بن أعين قال: حدثنا إسماعيل بن يحيى الشيباني، عن عبد الله بن عمر بن حفص، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته، فمر بقوم، فقال: ((من القوم؟)) فقالوا: نحن المسلمون، وامرأة تحصب تنورها، ومعها ابن لها، فإذا ارتفع، وهج التنور تنحت به، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: أنت رسول الله، قال: ((نعم))، قالت: بأبي أنت وأمي، أليس الله بأرحم الراحمين؟ قال: ((بلى))، قالت: أوليس الله بأرحم بعباده من الأم بولدها؟ قال: ((بلى))، قالت: فإن الأم لا تلقي ولدها في النار، فأكب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي، ثم رفع رأسه إليها، فقال: (( إن الله لا يعذب من عباده إلا المارد المتمرد، الذي يتمرد على الله، وأبى أن يقول: لا إله إلا الله)).

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (1/ 96)
((111-‌‌ إسماعيل بن يحيى الشيباني، يقال الشعيري)). عن عبد الله بن عمرو، لا يتابع على حديثه. حدثنا أحمد بن منصور المؤدب قال: حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا إبراهيم بن أعين الشيباني قال: حدثنا إسماعيل بن يحيى الشيباني، عن عبد الله بن عمرو بن حفص، عن نافع، عن ابن عمر قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته فمر بقوم، فقال: ((من القوم؟)) قالوا: نحن مسلمون، وامرأة تحصب تنورا لها، ومعها ابن لها فإذا ارتفع وهج التنور تنحت به، فأتت النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: أنت رسول الله؟ قال: ((نعم))، قالت: بأبي وأمي، أليس الله الرحمن الرحيم أرحم الراحمين؟ قال: ((بلى))، قالت: أليس الله أرحم بالعباد من الأم بولدها؟ قال: ((بلى))، قالت: فإن الأم لا تلقي ولدها في النار، فأكب رسول الله صلى الله عليه وسلم يبكي، ثم رفع رأسه إليها، فقال: ((إن الله عز وجل لا يعذب من عباده إلا المارد المتمرد الذي يتمرد على الله ويأبى أن يقول لا إله إلا الله)) حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا الحسن بن علي، قال: سمعت يزيد بن هارون يقول: كان إسماعيل الشعيري كذابا.