الموسوعة الحديثية


- عن أبي سعيدٍ: أنَّه رأى على جَبهةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعلى أنفِه أثرَ طينٍ مِن صلاةٍ صلَّاها بالنَّاسِ.
خلاصة حكم المحدث : يرويه مَعمَرٌ، واختُلِف عنه؛ فرواه صفوانُ بنُ عيسى، عن مَعمَرٍ، عن يحيى بنِ أبي كثيرٍ، عن أبي سَلَمةَ، عن أبي سعيدٍ. ورُوِي عن عيسى بنِ يونُسَ، عن مَعمَرٍ، عن الزُّهريِّ، عن أبي سَلَمةَ، وليس هذا مِن حديثِ الزُّهريِّ، والصَّوابُ حديثُ يحيى بنِ أبي كثيرٍ.
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2324
التخريج : أخرجه أبو داود (894) بلفظ : أرنبته، وأصله في البخاري(669)، ومسلم (1167)
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة السجود صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - ما يسجد عليه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 236 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 894 - حدثنا ابن المثنى، حدثنا صفوان بن عيسى، حدثنا معمر، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رئي على جبهته، وعلى أرنبته ‌أثر ‌طين ‌من ‌صلاة صلاها بالناس

[صحيح البخاري] (1/ 135)
: 669 - حدثنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا هشام، عن يحيى، عن أبي سلمة قال: سألت أبا سعيد الخدري فقال: جاءت سحابة فمطرت حتى سال السقف، وكان من جريد النخل، فأقيمت الصلاة، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد في الماء والطين، حتى ‌رأيت ‌أثر ‌الطين في جبهته.

صحيح مسلم (2/ 824 ت عبد الباقي)
: 213 - (1167) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا بكر (وهو ابن مضر) عن ابن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه. قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر التي في وسط الشهر. فإذا كان من حين تمضي عشرون ليلة، ويستقبل إحدى وعشرين، يرجع إلى مسكنه. ورجع من كان يجاور معه. ثم إنه أقام في شهر، جاور فيه تلك الليلة التي كان يرجع فيها. فخطب الناس. فأمرهم بما شاء الله. ثم قال: "إني كنت أجاور هذه العشر. ثم بدا لي أن أجاور هذه العشر الأواخر. فمن كان اعتكف معي فليبت في معتكفه. وقد رأيت هذه الليلة فأنسيتها. فالتمسوها في العشر الأواخر. في كل وتر. وقد رأيتني أسجد في ماء وطين". قال أبو سعيد الخدري: مطرنا ليلة إحدى وعشرين. فوكف المسجد في مصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فنظرت إليه وقد انصرف من صلاة الصبح. ‌ووجهه ‌مبتل ‌طينا ‌وماء.