الموسوعة الحديثية


- كنا مع النبيِّ صلى الله عليه و سلم في جِنازةٍ، فقال: أَهَا هنا مِن بني فلانٍ أحدٌ ؟ -ثلاثًا- فقام رجلٌ، فقال له النبيُّ صلى الله عليه وسلم : ما منَعَك في المرتين الأُولَيَيْنِ، أن لا تكونَ أَجَبْتَني، أما إني لم أُنَوِّهْ بك إلا بخيرٍ، إن فلانًا لرجلٌ منهم مات مأسورًا بدَيْنِه.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : سمرة بن جندب | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4699
التخريج : أخرجه النسائي (4685) بلفظه، وأبو داود (3341)، وأحمد (20231) كلاهما بنحوه مطولا .
التصنيف الموضوعي: قرض - إثم من مات وعليه قرض قرض - الترهيب من الدين قرض - أداء الديون مظالم - التوبة ورد المظالم والحقوق
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن النسائي (7/ 315)
: 4685 - أخبرنا محمود بن غيلان قال: حدثنا عبد الرزاق ، قال: حدثنا الثوري ، عن أبيه ، عن الشعبي ، عن سمعان ، عن سمرة قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة، فقال: أها هنا من بني فلان أحد - ثلاثا، فقام رجل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما منعك في المرتين الأوليين أن لا تكون أجبتني، أما إني لم أنوه بك إلا بخير، ‌إن ‌فلانا - ‌لرجل ‌منهم - ‌مات ‌مأسورا ‌بدينه.!.

سنن أبي داود (3/ 246)
: 3341 - حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا أبو الأحوص، عن سعيد بن مسروق، عن الشعبي، عن سمعان، عن سمرة، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هاهنا أحد، من بني فلان؟ فلم يجبه أحد، ثم قال: هاهنا أحد من بني فلان؟ فلم يجبه أحد، ثم قال: هاهنا أحد من بني فلان؟ فقام رجل، فقال: أنا يا رسول الله، فقال صلى الله عليه وسلم: ما منعك أن تجيبني في المرتين الأوليين؟ أما إني لم أنوه بكم إلا خيرا، إن صاحبكم مأسور بدينه، فلقد رأيته أدى عنه حتى ما بقي أحد يطلبه بشيء، قال أبو داود: سمعان بن مشنج.

[مسند أحمد] (33/ 379 ط الرسالة)
: 20231 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا الثوري، حدثني أبي، عن الشعبي، عن سمعان بن مشنج، عن سمرة بن جندب قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في جنازة فقال: " أهاهنا من بني فلان أحد؟ " قالها ثلاثا، فقام رجل، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: " ‌ما ‌منعك ‌في ‌المرتين ‌الأوليين ‌أن ‌تكون ‌أجبتني؟ أما إني لم أنوه بك إلا لخير، إن فلانا - لرجل منهم مات - إنه مأسور بدينه ". قال: لقد رأيت أهله ومن يتحزن له قضوا عنه حتى ما جاء أحد يطلبه بشيء.