الموسوعة الحديثية


- عن أبي هريرةَ قالَ صلَّى بنا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بمعنى حمَّادٍ كلِّهِ إلى آخرِ قولِهِ نبِّئتُ أنَّ عمرانَ بنَ حصينٍ قالَ ثمَّ سلَّم. قالَ قلتُ فالتَّشَهُّدُ قالَ لم أسمع في التَّشَهُّدِ وأحبُّ إليَّ أن يتشَهَّدَ ولم يذْكر كانَ يسمِّيهِ ذا اليدين. ولاَ ذَكرَ فأومئوا. ولاَ ذَكرَ الغضبَ

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 265 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1010 - حدثنا مسدد، حدثنا بشر يعني ابن المفضل، حدثنا سلمة يعني ابن علقمة، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعنى حماد كله إلى آخر قوله: نبئت أن عمران بن حصين، قال: ثم سلم، قال: قلت: فالتشهد، قال: لم أسمع في التشهد وأحب إلي أن يتشهد، ولم يذكر كان ‌يسميه ‌ذا ‌اليدين، ‌ولا ‌ذكر: فأومئوا، ولا ذكر الغضب. وحديث حماد، عن أيوب أتم، [[صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، إحدى صلاتي العشي - الظهر أو العصر -، قال: فصلى بنا ركعتين، ثم سلم، ثم قام إلى خشبة في مقدم المسجد، فوضع يديه عليهما إحداهما على الأخرى، ثم خرج سرعان الناس وهم يقولون: قصرت الصلاة، قصرت الصلاة، وفي الناس أبو بكر، وعمر، فهاباه أن يكلماه، فقام رجل، فقال: يا رسول الله، أنسيت أم قصرت الصلاة؟ قال: لم أنس، ولم تقصر الصلاة، قال: بل، نسيت يا رسول الله، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم على القوم، فقال: أصدق ذو اليدين، فقالوا: أي نعم، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مقامه، فصلى الركعتين الباقيتين، ثم سلم، ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول، ثم رفع وكبر، ثم كبر وسجد مثل سجوده، أو أطول، ثم رفع وكبر "، قال: فقيل لمحمد: سلم في السهو؟ فقال: لم أحفظه عن أبي هريرة، ولكن نبئت أن عمران بن حصين، قال: ثم سلم.]]

صحيح مسلم (1/ 403 ت عبد الباقي)
: 97 - (573) حدثني عمرو الناقد وزهير بن حرب. جميعا عن ابن عيينة. قال عمرو: حدثنا سفيان بن عيينة. حدثنا أيوب. قال: سمعت محمد بن سيرين يقول: سمعت أبا ‌هريرة يقول: ‌صلى ‌بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي. إما الظهر وإما العصر. فسلم في ركعتين. ثم أتى جذعا في قبلة المسجد فاستند إليها مغضبا. وفي القوم أبو بكر وعمر. فهابا أن يتكلما. وخرج سرعان الناس. قصرت الصلاة. فقام ذو اليدين فقال: يا رسول الله! ‌أقصرت ‌الصلاة ‌أم نسيت؟ فنظر النبي صلى الله عليه وسلم يمينا وشمالا. فقال "ما يقول ذو اليدين؟ " قالوا: صدق. لم تصل إلا ركعتين. فصلى ركعتين وسلم. ثم كبر ثم سجد. ثم كبر فرفع. ثم كبر وسجد. ثم كبر ورفع. قال وأخبرت عن عمران بن حصين أنه قال: وسلم.

سنن ابن ماجه (1/ 383 ت عبد الباقي)
: 1214 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا أبو أسامة، عن ابن عون، عن ابن سيرين، عن أبي ‌هريرة، قال: ‌صلى ‌بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي ركعتين، ثم سلم، ثم قام إلى خشبة كانت في المسجد يستند إليها، فخرج سرعان الناس يقولون: قصرت الصلاة، وفي القوم أبو بكر وعمر، فهاباه أن يقولا له شيئا وفي القوم رجل طويل اليدين، يسمى ذا اليدين، فقال: يا رسول الله ‌أقصرت ‌الصلاة ‌أم نسيت، فقال: لم تقصر ولم أنس قال: فإنما صليت ركعتين، فقال: أكما يقول ذو اليدين قالوا: نعم، فقام فصلى ركعتين، ثم سلم، ثم سجد سجدتين، ثم سلم

[مسند الحميدي] (2/ 202)
: 1013 - حدثنا الحميدي قال: ثنا سفيان، قال: ثنا أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي ‌هريرة، قال: ‌صلى ‌بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي، إما الظهر وإما العصر، وأكثر ظني أنها العصر ركعتين، ثم انصرف إلى جذع في المسجد فاستند إليه وهو مغضب، وخرج سرعان الناس يقولون: قصرت الصلاة، قصرت الصلاة، وفي القوم أبو بكر وعمر، فهابا أن يكلماه، فقام ذو اليدين، فقال: يا رسول الله، ‌أقصرت ‌الصلاة، ‌أم نسيت؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما يقول ذو اليدين؟ ، فقالوا: صدق، فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين، ثم سلم، ثم كبر وسجد كسجوده، أو أطول، ثم رفع، ثم كبر فسجد، ثم كبر ورفع . قال محمد: فأخبرت عن عمران بن حصين، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: وسلم.

[مسند البزار = البحر الزخار] (17/ 237)
: 9910- حدثنا عمروبن علي ، حدثنا معاذ ، عن ابن عون ، عن محمد ، عن أبي ‌هريرة رضي الله عنه ، قال ‌صلى ‌بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي صلى ركعتين ثم سلم ثم قام إلى خشبة معروضة في المسجد فقال عليها بيده ووصف ابن عون أنه وضع إحدى يديه على الأخرى ووضع يده عليها كأنه غضبان فخرج السرعان الناس من أبواب المسجد فقالوا قصرت الصلاة وفي القوم أبو بكر وعمر فهاباه أن يكلماه وفي القوم رجل في يده طول يقال له ذو اليدين فقال يا رسول الله ‌أقصرت ‌الصلاة ‌أم نسيت قال ما نسيت ولا قصرت وقال أكما يقول ذو اليدين قالوا نعم فرجع فصلى الذي كان ترك ثم سلم ثم كبر وسجد مثل سجوده أو أطول ثم رفع رأسه وكبر ثم سجد قال ابن عون وربما قال محمد ونبئت ، عن عمران بن حصين ، أنه قال: ثم سلم.