الموسوعة الحديثية


- قال عُمَرُ بنُ الخطَّابِ رضِيَ اللهُ عنه: ثلاثٌ يُصَفِّينَ لكَ مِن وُدِّ أخيكَ: أنْ تُسَلِّمَ عليه إذا لَقيتَ، وتُوسِّعَ له في المَجلِسِ، وتَدعُوَه بأحَبِّ أسمائِه إليه. وثلاثٌ مِن الغَيِّ: تَجِدُ على الناسِ فيما تأتي، وترى مِن الناسِ ما يَخفى عليكَ مِن نَفْسِكَ، وأنْ تُؤذيَ جَليسَكَ فيما لا يَعْنيكَ.
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : مجاهد بن جبر المكي | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 6/2931
التخريج : أخرجه ابن وهب في ((جامعه)) (223) باختلاف يسير، وابن أبي الدنيا في ((مكارم الأخلاق)) مفرقًا (316) بالفقرة الأولى، و(317) بالفقرة الثانية، وابن المبارك في ((الزهد)) مفرقًا، (352) بالفقرة الأولى، و(666) بالفقرة الثانية.
التصنيف الموضوعي: أسماء - آداب نداء الغير آداب المجلس - التفسح في المجالس اعتصام بالسنة - ما يكره من كثرة السؤال وتكلف ما لا يعنيه آداب السلام - فضل السلام والرد عليه بر وصلة - التودد إلى الإخوان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (11/ 197)
وهذا الكلام الأول يروى أيضا عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه بإسناد مرسل: 8398 - أخبرناه أبو عبد الله محمد بن الفضل بن نظيف المصري بمكة، قال: نا أحمد بن محمد بن أبي الموت إملاء، قال: نا محمد بن علي بن زيد الصائغ، قال: نا سعيد بن منصور، قال: نا حماد بن زيد، عن ليث، عن مجاهد، قال: قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " ثلاث يصفين لك من ود أخيك: أن تسلم عليه إذا لقيته، وتوسع له في المجلس، وتدعوه بأحب أسمائه إليه، وثلاث من الغي: تجد على الناس فيما تأتي، وترى من الناس ما يخفى عليك من نفسك، وأن تؤذي جليسك فيما لا يعنيك " ورواه أيضا إسحاق بن راشد، عن عمر، منقطعا

الجامع لابن وهب ت مصطفى أبو الخير (ص: 325)
223 - وأخبرني يحيى بن أيوب، عن عبيد الله بن زحر، عن ليث بن أبي سليم، أن عمر بن الخطاب، قال: من أراد أن يصفو، له ود أخيه فليسلم عليه إذا لقيه، وليوسع له في المجلس، وليدعوه بأحب أسمائه إليه، ومن العي للمرء أن يبصر من عيب أخيه ما يخفى عليه من نفسه مثله، وأن يعيب عليه مثل ما يأتي مثله، وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه

مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (ص: 100)
316 - حدثنا علي بن الجعد، قال: نا شريك، عن أبي المحجل، عن الحسن قال: قال عمر رضي الله عنه: " إن مما يصفي لك ود أخيك ثلاثا: تبدأه بالسلام إذا لقيته، وتدعوه بأحب أسمائه إليه، وتوسع له في المجلس ". 317 - حدثنا يحيى بن عبدويه، عن شريك، عن أبي المحجل، عن الحسن قال: قال عمر رضي الله عنه: " ثلاث من الشقاء: أن يجد الرجل على أخيه فيما يأتي، أو يذكر من أخيه ما يعرف من نفسه، أو يؤذي جليسه بما لا يعنيه ".

الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (1/ 119)
352- أخبرنا ابن المبارك، قال: أخبرنا شريك، عن أبي المحجل، عن الحسن، أن عمر بن الخطاب قال: إن مما يصفي لك ود أخيك ثلاثا: إذا لقيته أن تبدأه بالسلام، وأن تدعوه بأحب أسمائه إليه، وأن توسع له في المجلس. الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (1/ 233) 666- أخبرنا عبد الله، قال: أخبرنا معمر، عن إسحاق بن راشد, قال: قال عمر: كفى بالمرء عيبا أن يستبين له من الناس ما يخفى عليه من نفسه، ويمقت الناس فيما يأتي، وأن يؤذي جليسه, أو قال: الناس فيما لا يعنيه.