الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ تصدَّى لرجلٍ من قريشٍ يدعوه إلى الإسلامِ فأقبل عبد اللهِ بنُ أمِّ مكتومٍ الأعمى فجعل يسألُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهو يعرضُ عنه ويعبسُ في وجهِه ويُقبِلُ على الآخرِ فعيَّر اللهُ رسولَه فقال { عَبَسَ وَتَوَلِّى... } الآياتِ قال فدعاه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأكرمَه واستخلفه في المدينةِ مرَّتينِ
خلاصة حكم المحدث : فيه جويبر ضعيف
الراوي : الضحاك بن مزاحم | المحدث : الزيلعي | المصدر : تخريج الكشاف الصفحة أو الرقم : 4/157
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (5375) باختلاف يسير، والطبري في ((التفسير)) (24/219)، وابن المنذر كما في ((الدر المنثور)) للسيوطي (15/243) بنحوه
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - استخلاف الأعمى تفسير آيات - سورة عبس قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل - عبد الله بن أم مكتوم إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبير لابن سعد - مكتبة الخانجي (4/ 194)
5375- قال : أخبرنا يزيد بن هارون ، قال : أخبرنا جويبر ، عن الضحاك في قوله : {عبس وتولى , أن جاءه الأعمى} قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم تصدى لرجل من قريش يدعوه إلى الإسلام , فأقبل عبد الله بن أم مكتوم الأعمى , فجعل يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض عنه ويعبس في وجهه ويقبل على الآخر ، وكلما سأله عبس في وجهه وأعرض عنه ، فعير الله رسوله , فقال : {عبس وتولى , أن جاءه الأعمى , وما يدريك لعله يزكى} , إلى قوله : {فأنت عنه تلهى} , فلما نزلت هذه الآية دعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأكرمه واستخلفه على المدينة مرتين.

تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر (24/ 219)
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، وسألته عن قول الله عز وجل: (عبس وتولى أن جاءه الأعمى) قال: جاء ابن أم مكتوم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقائده يبصر، وهو لا يبصر، قال: ورسول الله صلى الله عليه وسلم يشير إلى قائده يكف، وابن أم مكتوم يدفعه ولا يبصر؛ قال: حتى عبس رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعاتبه الله في ذلك، فقال: (عبس وتولى أن جاءه الأعمى وما يدريك لعله يزكى ... ) إلى قوله: (فأنت عنه تلهى) قال ابن زيد: كان يقال: لو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتم من الوحي شيئا، كتم هذا عن نفسه، قال: وكان يتصدى لهذا الشريف في جاهليته رجاء أن يسلم، وكان عن هذا يتلهى. وقوله: (وما يدريك لعله يزكى) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: وما يدريك يا محمد لعل هذا الأعمى الذي عبست في وجهه يزكى: يقول: يتطهر من ذنوبه.