الموسوعة الحديثية


- عن عائشةَ قالت لمَّا مرضَ أبو بَكرٍ مرَضَهُ الَّذي ماتَ فيهِ قالَ انظروا ماذا في مالي منذُ دخلْتُ الإمارةُ فابعثوا بِهِ إلى الخليفةِ بعدي قالت فلمَّا ماتَ نظرنا فإذا عبدٌ نوبيٌّ كانَ يحملُ صبيانَهُ وناضحٌ كانَ يسقي بستانًا لَهُ فبعثنا بِهما إلى عمرَ فقالَ رحمةُ اللَّهِ على أبي بَكرٍ لقد أتعبَ مَن بعدَه قد أتعب من بعده
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : مسروق بن الأجدع | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 4/356
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (33582)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 192)، والبلاذري في ((أنساب الأشراف)) (10/ 78) بلفظه.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(17/ 490) 33582- حدثنا وكيع قال : حدثنا الأعمش ، عن أبي وائل ، عن مسروق ، عن عائشة ، قالت : لما مرض أبو بكر مرضه الذي مات فيه ، قال : انظروا ما زاد في مالي منذ دخلت الإمارة فابعثوا به إلى الخليفة من بعدي , فإني قد كنت أستحله , وقد كنت أصيب من الودك نحوا مما كنت أصيب في التجارة ، قالت : فلما مات نظرنا فإذا عبد نوبي كان يحمل الصبيان , وإذا ناضح كان يستقي عليه , فبعث بهما إلى عمر ، قالت : فأخبرني جريي تعني : وكيلي أن عمر بكى ، وقال : رحمة الله على أبي بكر , لقد أتعب من بعده تعبا شديدا.

[الطبقات الكبرى - ط دار صادر] (3/ 192)
: قال: أخبرنا وكيع بن الجراح وعبد الله بن نمير قالا: أخبرنا الأعمش عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة ‌قالت: ‌لما ‌مرض ‌أبو ‌بكر ‌مرضه ‌الذي ‌مات ‌فيه قال: انظروا ما زاد في مالي منذ دخلت الإمارة فابعثوا به إلى الخليفة من بعدي فإني قد كنت أستحله، قال: وقال عبد الله بن نمير أستصلحه جهدي، وكنت أصيب من الودك نحوا مما كنت أصيب في التجارة، قالت عائشة: فلما مات نظرنا فإذا عبد نوبي كان يحمل صبيانه وإذا ناضح كان يسني عليه، قال عبد الله بن نمير: ناضح كان يسقي بستانا له، قالت: فبعثنا بهما إلى عمر، قالت فأخبرني جدي أن عمر بكى وقال: رحمة الله على أبي بكر لقد أتعب من بعده تعبا شديدا.

[أنساب الأشراف] (10/ 78)
: حدثني أحمد بن هشام بن بهرام، ثنا وكيع، عن الأعمش، عن أبي وائل، عن مسروق، عن عائشة، ‌قالت: ‌لما ‌مرض ‌أبو ‌بكر ‌مرضه ‌الذي ‌مات ‌فيه قال: انظروا ما زاد في مالي مذ دخلت في الإمارة فابعثوا به إلى الخليفة من بعدي فإني قد كنت استعمله وكنت أصبت من الودك نحوا مما كنت أصيب من التجارة. قالت عائشة: فلما مات نظرنا فإذا ذلك عبد نوبي كان يحمل صبيانه، وإذا ناضح كان يسقي عليه فبعثنا بهما إلى عمر، قالت: فأخبرتني جاريتي أن عمر بكى، وقال: رحم الله أبا بكر فقد أتعب من بعده تعبا شديدا.