الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ قَطعَ أيديَهُم وأرجُلَهُم وسمَرَ أعينَهُم وترَكَهُم حتَّى ماتوا
خلاصة حكم المحدث : [ورد] من طريقين صحيحين
الراوي : أنس | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 15/251
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5003) واللفظ له، وأخرجه البخاري (4192)، ومسلم (1671) مطولاً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - النفس بالنفس والعين بالعين ... حدود - حد المحاربين حدود - حد المرتد ديات وقصاص - هل يمثل بالقاتل إذا مثل بالمقتول
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار] (3/ 180)
5002- حدثنا صالح بن عبد الرحمن قال: ثنا سعيد بن منصور قال: ثنا هشيم قال: ثنا حميد عن أنس، ح 5003- وحدثنا صالح قال: ثنا سعيد قال: ثنا هشيم قال: ثنا عبد العزيز بن صهيب عن أنس ((أن النبي صلى الله عليه وسلم قطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم وتركهم حتى ماتوا))

[صحيح البخاري] (5/ 129)
4192- حدثني عبد الأعلى بن حماد: حدثنا يزيد بن زريع: حدثنا سعيد، عن قتادة: أن أنسا رضي الله عنه حدثهم: ((أن ناسا من عكل وعرينة، قدموا المدينة على النبي صلى الله عليه وسلم وتكلموا بالإسلام، فقالوا: يا نبي الله، إنا كنا أهل ضرع، ولم نكن أهل ريف، واستوخموا المدينة، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود وراع، وأمرهم أن يخرجوا فيه فيشربوا من ألبانها وأبوالها، فانطلقوا حتى إذا كانوا ناحية الحرة كفروا بعد إسلامهم، وقتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا الذود، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث الطلب في آثارهم، فأمر بهم فسمروا أعينهم، وقطعوا أيديهم، وتركوا في ناحية الحرة حتى ماتوا على حالهم. قال قتادة: بلغنا أن النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك كان يحث على الصدقة، وينهى عن المثلة)). وقال شعبة وأبان وحماد عن قتادة: من عرينة وقال يحيى بن أبي كثير وأيوب عن أبي قلابة عن أنس: قدم نفر من عكل

[صحيح مسلم] (3/ 1296 )
((10- (1671) حدثنا أبو جعفر محمد بن الصباح وأبو بكر بن أبي شيبة (واللفظ لأبي بكر) قال: حدثنا ابن علية عن حجاج بن أبي عثمان. حدثني أبو رجاء مولى أبي قلابة عن أبي قلابة.حدثني أنس؛أن نفرا من عكل، ثمانية، قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبايعوه على الإسلام. فاستوخموا الأرض وسقمت أجسامهم. فشكوا ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال (ألا تخرجون مع راعينا في إبله فتصيبون من أبوالها وألبانها؟) فقالوا: بلى. فخرجوا فشربوا من أبوالها وألبانها. فصحوا. فقتلوا الراعي وطردوا الإبل. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبعث في آثارهم. فأدركوا. فجيء بهم. فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم. ثم نبذوا في الشمس حتى ماتوا. وقال ابن الصباح في روايته: واطردوا النعم. وقال: وسمرت أعينهم))

[صحيح مسلم] (3/ 1297 )
((11- (1671) وحدثنا هارون بن عبد الله. حدثنا سليمان بن حرب. حدثنا حماد بن زيد عن أيوب، عن أبي رجاء، مولى أبي قلابة. قال: قال أبو قلابة: حدثنا أنس بن مالك قال: قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم قوم من عكل أو عرينة. فاجتوا المدينة. فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح. وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها. بمعنى حديث حجاج بن أبي عثمان. قال: وسمرت أعينهم وألقو في الحرة يستسقون فلا يسقون))