الموسوعة الحديثية


- كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يخرجُ إلى الفَجرِ ورأسُهُ يقطرُ ثمَّ يظلُّ صائمًا
خلاصة حكم المحدث : هذا أولى بالصواب من حديث كعب و كعب بن عبد الله فلا نعرفه وحديثه خطأ وزائدة أثبت من أبي عاصم ومن النضر وحديث النضر أولى بالصواب
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : النسائي | المصدر : السنن الكبرى للنسائي الصفحة أو الرقم : 3010
التخريج : أخرجه أبو يوسف في ((الآثار)) (824)، والقزويني في ((التدوين في أخبار قزوين)) (4/ 66) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: صيام - ما يباح للصائم صيام - من طلع عليه الفجر وهو جنب طهارة - أحكام الجنب وآدابه غسل - موجبات الغسل صيام - صيامه صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (3/ 285)
: 3010 - أخبرنا محمود بن غيلان، قال: حدثنا أبو النضر، عن الأشجعي، عن الثوري، عن حماد، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم ‌يخرج ‌إلى ‌الفجر ‌ورأسه ‌يقطر، ثم يظل صائما قال أبو عبد الرحمن: هذا أولى بالصواب من حديث كعب، وكعب بن عبد الله، فلا نعرفه، وحديثه خطأ. وزائدة أثبت من أبي عاصم ومن النضر، وحديث النضر أولى بالصواب، تابعه على هذه الرواية مغيرة بن مقسم

الآثار لأبي يوسف (ص181)
: 824 - قال: حدثنا يوسف عن أبيه عن أبي حنيفة، عن حماد، عن إبراهيم، أن أبا هريرة رضي الله عنه كان يفتي أن من أدركه الفجر وهو جنب فقد أفطر، فبلغ ذلك عائشة رضي الله عنها، فقالت: يرحم الله أبا هريرة لم يحفظ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يخرج ‌إلى ‌الفجر ‌ورأسه ‌يقطر من ماء الجنابة ثم يصوم ، فبلغ ذلك أبا هريرة رضي الله عنه فقال: هي أعلم مني فرجع عن قوله

التدوين في أخبار قزوين (4/ 66)
: أنبأ أبو سعيد الصيرفي أنبا أبو العباس الأصم ثنا أبو الحسن أسيد بن عاصم الثفقي ثنا الحسين بن حفص عن سفيان بن سعيد الثوري عن حماد بن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ‌يخرج ‌إلى ‌الفجر ‌ورأسه ‌يقطر من الجنابة ثم يصبح صائما.