الموسوعة الحديثية


- رُؤيا رَآها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: رَأى فُقَراءَ المُؤمِنينَ يَدخُلونَ الجَنَّةَ قَبلَ الأغنياءِ، ورَأى عَبدَ الرَّحمَنِ دَخَلَها قَبلَ الأغنياءِ على بُطءٍ، فإن صَحَّ هذا فهيَ فضيلةٌ لعَبدِ الرَّحمَنِ إنَّما تُمَثِّلُ ما يَكونُ عليه حالُه لَو قَصَّرَ، فاستَحَثَّه اللهُ بهذه الرُّؤيا كَي لا يُقَصِّرَ، فلَم يُقَصِّرْ، كما رَأى ابنُ عُمَرَ أنَّه يُذهَبُ به إلى النَّارِ ثُمَّ رُدَّ عَنها، فلَمَّا قُصَّت على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: (نِعمَ الرَّجُلُ عَبدُ اللهِ لَو كان يَقومُ مِنَ اللَّيل) فلَزِمَ ابنُ عُمَرَ قيامَ اللَّيلِ بَعدَ ذلك
خلاصة حكم المحدث : [فيه] جعفر بن ثابت الأنصاري، وعبد الحميد بن عبد الرحمن، وجعفر لم أجده وعبد الحميد لم يدرك حفصة، والمتن في هاتين الروايتين ليس بالمنكر، إنما هي رؤيا رآها النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
الراوي : حفصة أم المؤمنين | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 402
التخريج : أخرجه الطبراني في ((مسند الشاميين)) (705) بنحوه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند الشاميين للطبراني (1/ 406)
705 - حدثنا أبو زرعة الدمشقي، ثنا خالد بن خلي الحمصي، ثنا الجراح بن مليح، عن أرطاة بن المنذر، عن حفص بن ثابت الأنصاري، عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن عمته، حفصة بنت عمر قالت: كان يوم من أيامها من رسول الله صلى الله عليه وسلم , فنام في بيتها فطالت نومته فهبت أن أوقظه فأهبته فهب من نومه محمرة عيناه , فقلت: يا رسول الله إني هبتك أن أوقظك من نومتك فأهبتك فقال: إني أعجبني لقاكم أمتي في الجنة فقلت: أيما؟ قال: " الصعاليك المجاهدون في سبيل الله إني رأيت أحدهم , وإنه ليمر بحجبة الجنة فيرمي إليهم بسيفه ويقول: دونكم لم أعطك ما تحاسبوني عليه ثم يعنق فيدخل الجنة ورأيت أبطأ الناس دخولا الجنة النساء وذا الأموال وما قام عبد الرحمن بن عوف حتى استبطأت له القيام "