الموسوعة الحديثية


- ألا لا أعرِفَنَّ بأحدِكُم يأتي ببعيرٍ له رُغاءٌ وببقرَةٍ لها خُوارٌ وبشاةٍ لها ثُغاءٌ فينادي يا محمَّدُ يا محمَّدُ فأقولُ لا أملِكُ لكَ منَ اللَّهِ شيئًا قد بلَّغتُكَ
خلاصة حكم المحدث : أصله في الصحيحين
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الكافي الشاف الصفحة أو الرقم : 60
التخريج : أخرجه البزار (204)، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (1130)، ويعقوب بن شيبة في ((مسند عمر)) (صـ84) في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: زكاة - غلول الصدقة غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد إيمان - تبليغ النبي الدعوة وعدم كتمانه شيئا من الوحي إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (1/ 314)
204 - حدثنا الفضل بن سهل قال: نا مالك بن إسماعيل قال: نا يعقوب بن عبد الله القمي، عن حفص بن حميد، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني ممسك بحجزكم هلم عن النار، وأنتم تهافتون فيها أو تقاحمون تقاحم الفراش في النار والجنادب - يعني: في النار - وأنا ممسك بحجزكم وأنا فرط لكم على الحوض فتردون علي معا وأشتاتا فأعرفكم بسيماكم وأسمائكم كما يعرف الرجل الفرس - وقال غيره: كما يعرف الرجل الغريبة من الإبل في إبله - فيؤخذ بكم ذات الشمال فأقول: إلي يا رب أمتي أمتي، فيقول: أو يقال: يا محمد إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك كانوا يمشون بعدك القهقرى، فلا أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل شاة لها ثغاء ينادي يا محمد فأقول: لا أملك لك شيئا، قد بلغت، ولا أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل بعيرا له رغاء ينادي يا محمد فأقول: لا أملك لك من الله شيئا قد بلغت، ولا أعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل قشعا فيقول: يا محمد يا محمد، فأقول: لا أملك لك من الله شيئا قد بلغت ". وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن عمر إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، وحفص بن حميد لا نعلم روى عنه إلا يعقوب القمي

مسند الشهاب القضاعي (2/ 175)
1130 - أنا تراب بن عمر، وأبو، بكر محمد بن علي بن الإمام الرجل الصالح قالا: نا أبو أحمد عبد الله بن محمد بن المفسر، نا أبو بكر أحمد بن علي بن سعيد القاضي، نا أبو بكر يعني ابن أبي شيبة، نا مالك بن إسماعيل النهدي، نا يعقوب بن عبد الله القمي، عن حفص بن حميد، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني ممسك بحجزكم هلم عن النار وتغلبوني، تقاحمون فيها تقاحم الفراش والجنادب، أوشك أن أرسل حجزكم وأفرط لكم عن - أو على - الحوض - الشك من مالك - وستردون علي معا وأشتاتا فأعرفكم بأسمائكم وسيماكم كما يعرف الرجل الغريبة من الإبل في إبله، ويذهب بكم ذات الشمال، وأناشد فيكم رب العالمين فأقول: أي رب رهطي، أي رب أمتي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، إنهم كانوا يمشون بعدك القهقرى، فلأعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل شاة لها يعار أو ينادي: يا محمد، يا محمد، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد بلغت ولأعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل بعيرا له رغاء، ينادي: يا محمد، يا محمد، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد بلغت، ولأعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل فرسا له حمحمة، ينادي: يا محمد، يا محمد، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد بلغت، ولأعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل قشعا من أدم ينادي: يا محمد، يا محمد، فأقول: لا أملك لك شيئا قد بلغت "

مسند عمر بن الخطاب ليعقوب بن شيبة (ص: 84)
ثنا محمد , قال: ثنا جدي , قال: فحدثناه أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي، قال: ثنا يعقوب بن عبد الله القمي، عن حفص بن حميد، عن عكرمة، عن ابن عباس، عن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني ممسك بحجزكم عن النار وتغلبوني، تقاحمون فيها تقاحم الفراش، والجنادب فأوشك أن أرسل حجزكم وأفرط لكم، عن أو على الحوض فتردون علي معا وأشتاتا، فأعرفكم بأسمائكم، وسيماكم كما يعرف الرجل الغريبة من الإبل في إبله ويذهب بكم ذات الشمال، وأناشد فيكم رب العالمين عز وجل، فأقول: يا رب رهطي، أي رب أمتي، ويقال: يا محمد إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، إنهم كانوا يمشون بعدك القهقرى، ولأعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل شاة لها ثغاء، ينادي: يا محمد، يا محمد، فأقول: لا أملك لك شيئا قد بلغت، ولأعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل بعيرا له رغا، فيقول: يا محمد، يا محمد، فأقول: لا أملك لك شيئا قد بلغت، ولأعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل فرسا له حمحمة، فيقول يا محمد، يا محمد، فأقول: لا أملك لك شيئا قد بلغت، ولأعرفن أحدكم يأتي يوم القيامة يحمل قشعا من أدم ينادي: يا محمد، يا محمد، فأقول لا أملك لك شيئا قد بلغت "