الموسوعة الحديثية


-  كُنَّا في حَلْقَةِ عبدِ اللَّهِ فَجَاءَ حُذَيْفَةُ حتَّى قَامَ عَلَيْنَا فَسَلَّمَ، ثُمَّ قالَ: لقَدْ أُنْزِلَ النِّفَاقُ علَى قَوْمٍ خَيْرٍ مِنكُمْ، قالَ الأسْوَدُ: سُبْحَانَ اللَّهِ! إنَّ اللَّهَ يقولُ: {إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ} [النساء: 145]، فَتَبَسَّمَ عبدُ اللَّهِ، وجَلَسَ حُذَيْفَةُ في نَاحِيَةِ المَسْجِدِ، فَقَامَ عبدُ اللَّهِ فَتَفَرَّقَ أصْحَابُهُ، فَرَمَانِي بالحَصَى، فأتَيْتُهُ، فَقالَ حُذَيْفَةُ: عَجِبْتُ مِن ضَحِكِهِ، وقدْ عَرَفَ ما قُلتُ، لقَدْ أُنْزِلَ النِّفَاقُ علَى قَوْمٍ كَانُوا خَيْرًا مِنكُم ثُمَّ تَابُوا، فَتَابَ اللَّهُ عليهم.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : الأسود بن يزيد | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4602
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11532) باختلاف يسير، والبيهقي (16925) بنحوه مختصرا .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء توبة - التوبة إلى الله تعالى جهنم - بيان من أشد الناس عذابا ومن أخفهم نفاق - المنافق وما جاء فيه من الوعيد إيمان - النفاق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 49)
: 4602 - حدثنا عمر بن حفص، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش قال: حدثني إبراهيم، عن الأسود قال: كنا في حلقة عبد الله، فجاء حذيفة حتى قام علينا فسلم، ثم قال: ‌لقد ‌أنزل ‌النفاق ‌على ‌قوم ‌خير ‌منكم، قال الأسود: سبحان الله، إن الله يقول: {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار}، فتبسم عبد الله، وجلس حذيفة في ناحية المسجد، فقام عبد الله فتفرق أصحابه، فرماني بالحصا، فأتيته، فقال حذيفة: عجبت من ضحكه، وقد عرف ما قلت، لقد أنزل النفاق على قوم كانوا خيرا منكم ثم تابوا، فتاب الله عليهم.

السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة (10/ 302)
: 11532 - أخبرنا محمد بن يحيى بن محمد، قال: حدثنا عمر بن حفص بن غياث، قال: حدثنا أبي قال: حدثنا الأعمش، حدثني إبراهيم، عن الأسود، قال: كنا جلوسا في حلقة فيها عبد الله، فجاء حذيفة حتى قام علينا، فسلم ثم قال: لقد ‌أنزل ‌الله ‌النفاق ‌على ‌قوم، ‌كانوا ‌خيرا ‌منكم، قال الأسود: سبحان الله، إن الله عز وجل ، يقول: {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار} [النساء: 145] ، فتبسم عبد الله، وانطلق حذيفة ، حتى جلس في ناحية المسجد، وقام عبد الله وتفرق أصحابه، قال: فرماني بالحصا فأتيته، فقال حذيفة: عجبت من ضحكه ، وقد عرف ما قلت، أجل قد أنزل الله عز وجل النفاق على قوم خير منكم، ثم تابوا فتاب الله عليهم " .

السنن الكبير للبيهقي (17/ 110 ت التركي)
: 16925 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو محمد بن أبي حامد المقرئ قالا: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، حدثنا إبراهيم بن سليمان البرلسي، حدثنا عبد الحميد بن صالح، حدثنا أبو شهاب، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة والأسود قالا: كنا عند عبد الله، فمر بنا حذيفة فقال: لقد نزل النفاق على من كان خيرا منكم. فقلنا: سبحان الله! فضحك عبد الله ومضى، فمر بنا حذيفة، فرماني بالحصباء، فأتيته فقال: إن صاحبكم علم علما فضحك؛ ‌نزل ‌عليهم ‌النفاق ‌ثم ‌تيب ‌عليهم.