الموسوعة الحديثية


- قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في حجةِ الوداعِ: إنَّ أولياءَ اللهِ المصلون ومن يقيمُ الصلواتِ الخمسَ التي كتبهنَّ اللهُ عليه ويصومُ رمضانَ ويحتسبُ صومَه ويؤتي الزكاةَ طيبةً بها نفسُه ويجتنبُ الكبائرَ التي نهى اللهُ عنها فقال رجلٌ مِن أصحابِه: يا رسولَ اللهِ وكمِ الكبائرُ؟ قال: تسعٌ: أعظمُهنَّ الإشراكُ باللهِ وقتلُ المؤمنِ بغيرِ حقٍّ والفرارُ من الزحفِ وقذفُ المحصنةِ والسحرُ وأكلُ مالِ اليتيمِ وأكلُ الرِّبا وعقوقُ الوالدين المسلمين واستحلالُ البيتِ العتيقِ الحرامِ قبلتِكم أحياءً وأمواتًا. لا يموتُ رجلٌ لم يعملْ هؤلاءِ الكبائرَ ويقيمُ الصَّلاةَ ويؤتي الزكاةَ إلا رافق محمدًا صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في بحبوحةِ جنةٍ أبوابُها مصاريعُ الذهبِ.
خلاصة حكم المحدث : الغالب على رواته التوثيق
الراوي : عمير بن قتادة الليثي | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح الصفحة أو الرقم : 102
التخريج : أخرجه أبو داود (2875)، والنسائي (4012) مختصراً، والطبراني (17/47) (101) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: جهاد - التولي والفرار من الزحف زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة صيام - فضل شهر رمضان حدود - التشديد في قذف المحصنات
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 74 ط مع عون المعبود)
‌2875- حدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني، قال: نا معاذ بن هانئ، قال: نا حرب بن شداد، قال: نا يحيى بن أبي كثير، عن عبد الحميد بن سنان، نا عبيد بن عمير، عن أبيه، أنه حدثه، وكان له صحبة ((أن رجلا سأله فقال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال: هن تسع فذكر معناه، زاد: وعقوق الوالدين المسلمين، واستحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا)) [سنن أبي داود] (3/ 74 ط مع عون المعبود) 2874- حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني، قال: نا ابن وهب، عن سليمان بن بلال، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((اجتنبوا السبع الموبقات، قيل: يا رسول الله، وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)). قال أبو داود: أبو الغيث سالم مولى ابن مطيع

[سنن النسائي] (7/ 168)
((4012- أخبرنا العباس بن عبد العظيم قال: حدثنا معاذ بن هانئ قال: حدثنا حرب بن شداد قال: حدثنا يحيى بن أبي كثير، عن عبد الحميد بن سنان، عن حديث عبيد بن عمير أنه حدثه أبوه- وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم- أن رجلا قال: يا رسول الله، ما الكبائر؟ قال: ((هن سبع، أعظمهن إشراك بالله، وقتل النفس بغير حق، وفرار يوم الزحف)). مختصر))

 [المعجم الكبير – للطبراني]- دار إحياء التراث (17/ 47)
101- حدثنا أحمد بن داود المكي، حدثنا العباس بن الفضل الأزرق، حدثنا حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الحميد بن سنان، أنه حدثه عبيد بن عمير الليثي، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: إن أولياء الله المصلون ومن يقيم الصلوات الخمس التي كتبهن الله على عباده، ويصوم رمضان ويحتسب صومه ويؤتي الزكاة طيبة بها نفسه يحتسبها، ويجتنب الكبائر التي نهى الله عنها فقال رجل من أصحابه: يا رسول الله، وكم الكبائر؟ قال: هي تسع أعظمهن الإشراك بالله، وقتل المؤمن بغير حق، والفرار يوم الزحف، وقذف المحصنة، والسحر، وأكل مال اليتيم، وأكل الربا، وعقوق الوالدين المسلمين، وإحلال البيت الحرام قبلتكم أحياء وأمواتا، لا يموت رجل لم يعمل هذه الكبائر، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة إلا رافق محمدا صلى الله عليه وسلم في بحبوحة جنة أبوابها مصاريع الذهب.