الموسوعة الحديثية


- عنْ هِلالِ بنِ أُسامَةَ، أنَّ أبا مَيْمونةَ سُلَيْمانَ مِن أهْلِ المدينةِ رجُلَ صِدْقٍ، قالَ: بيْنا أنا جالِسٌ عندَ أبي هُرَيرةَ رَضيَ اللهُ عنه جاءَتْه امرأةٌ فارسيَّةٌ معَها ابنٌ لها، وقدْ طلَّقَها زوْجُها، فقالتْ: يا أبا هُرَيرةَ، ثمَّ رَطَنَتْ، فقالتْ بالفارسِيَّةِ: زَوْجي يُريدُ أنْ يَذْهَبَ بابنِي، قالَ: فجاءَ زَوْجُها فقال: مَنْ يُجافِني؟ فقالَ أبو هُرَيرةَ: إنِّي لا أقولُ في هذا إلَّا أنِّي سَمِعْتُ امرأةً جاءَتْ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأنا قاعدٌ عندَهُ، فقالتْ: فِداكَ أبي وأُمِّي يا رسولَ الله، إنَّ زَوْجي يُريدُ أنْ يَذْهَبَ بابْنِي، وهو يَسْقِيني مِن بِئْرِ أبي عُتْبةَ، وقدْ نَفَعَني، فقال: اسْتَهِما عليْهِ، فقال زَوْجُها: مَنْ يُجافِني في وَلَدي يا رسولَ اللهِ؟ فقالَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: يا غُلامُ، هذا أبوكَ، وهذِه أُمُّكَ، فخُذْ بيَدِ أَيِّهِما شِئْتَ. فأخَذَ الغُلامُ بيَدِ أُمِّهِ، فانطَلَقَتْ بهِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 7234
التخريج : أخرجه أبو داود (2277)، وعبد الرزاق (12612)، والبيهقي (15854) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم بر وصلة - حب الولد نكاح - التنازع في حقوق الزوجية نكاح - حضانة الأبناء
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (4/ 108)
7039 - أخبرني الحسن بن حليم المروزي، أنبأ أبو الموجه، أنبأ عبدان، أنبأ عبد الله، أخبرني ابن جريج، أخبرنا زياد بن سعد، عن هلال بن أسامة، أن أبا ميمونة سليمان، من أهل المدينة رجل صدق قال: بينا أنا جالس عند أبي هريرة، رضي الله عنه جاءته امرأة فارسية معها ابن لها وقد طلقها زوجها فقالت: يا أبا هريرة ثم رطنت فقالت بالفارسية زوجي يريد أن يذهب بابني قال: فجاء زوجها فقال: من يجافني؟ فقال أبو هريرة: إني لا أقول في هذا إلا أني سمعت أن امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده فقالت: فداك أبي وأمي إن زوجي يريد أن يذهب بابني وهو يسقيني من بئر أبي عتبة وقد نفعني فقال: استهما عليه فقال زوجها: من يجافني في ولدي يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا غلام هذا أبوك وهذه أمك فخذ بيد أيهما شئت فأخذ الغلام بيد أمه فانطلقت به هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه

سنن أبي داود (2/ 283)
2277 - حدثنا الحسن بن علي الحلواني، حدثنا عبد الرزاق، وأبوعاصم، عن ابن جريج، أخبرني زياد، عن هلال بن أسامة، أن أبا ميمونة سلمى مولى من أهل المدينة رجل صدق، قال: بينما أنا جالس مع أبي هريرة، جاءته امرأة فارسية معها ابن لها فادعياه، وقد طلقها زوجها، فقالت: يا أبا هريرة، ورطنت له بالفارسية، زوجي يريد أن يذهب بابني، فقال أبو هريرة: استهما عليه ورطن لها بذلك، فجاء زوجها، فقال: من يحاقني في ولدي، فقال أبو هريرة: اللهم إني لا أقول هذا إلا أني سمعت امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا قاعد عنده، فقالت: يا رسول الله، إن زوجي يريد أن يذهب بابني، وقد سقاني من بئر أبي عنبة، وقد نفعني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم استهما عليه، فقال زوجها: من يحاقني في ولدي؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا أبوك، وهذه أمك فخذ بيد أيهما شئت، فأخذ بيد أمه، فانطلقت به

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (7/ 158)
12612 - عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني زياد، عن هلال بن أسامة، أن أبا ميمونة، سليما مولى من أهل المدينة رجل صدق قال: بينا أنا جالس عند أبي هريرة جاءت امرأة فارسية معها ابن لها قد أغناها، وقد طلقها زوجها فقالت: يا أبا هريرة، ثم رطنت بالفارسية، زوجي يريد أن يذهب بابني. فقال أبو هريرة: استهما عليه ورطن لها بذلك، فجاء زوجها إلى أبي هريرة، فقال: من يحاقني في ولدي؟ فقال أبو هريرة: اللهم إني لا أقول هذا، إني سمعت امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قاعد عنده فقالت: يا رسول الله فداك أبي وأمي، إن زوجي يريد أن يذهب بابني، وقد سقاني من بئر أبي عنبة وقد نفعني. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: استهما عليه، فقال زوجها: من يحاقني عليه يا رسول الله؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: استهما عليه، يا غلام، هذا أبوك وهذه أمك، فخذ بيد أيهما شئت. فأخذ بيد أمه فانطلقت به "

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (16/ 89)
15854 - وأخبرنا أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد، أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو الرزاز، ثنا يحيى بن جعفر، أنبأ الضحاك يعني ابن مخلد أبو عاصم، ح وأنا أبو علي الروذباري الفقيه، أنبأ أبو بكر بن داسة، ثنا أبو داود، ثنا الحسن بن علي، ثنا عبد الرزاق، وأبوعاصم، عن ابن جريج، أخبرني زياد، عن هلال بن أسامة، أن أبا ميمونة سليما مولى من أهل المدينة رجل صدق، قال: بينما أنا جالس مع أبي هريرة جاءت امرأة فارسية معها ابن لها، فادعياه وقد طلقها زوجها، فقالت: يا أبا هريرة رطنت بالفارسية زوجي يريد أن يذهب بابني، فقال أبو هريرة: استهما عليه ورطن لها بذلك فجاء زوجها، فقال: من يحاقني في ولدي؟ فقال أبو هريرة: اللهم إني لا أقول هذا، إلا أني سمعت امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا قاعد عنده، فقالت: يا رسول الله، إن زوجي يريد أن يذهب بابني، وقد سقاني من بئر أبي عنبة، وقد نفعني، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " استهما عليه " فقال زوجها: من يحاقني في ولدي؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " هذا أبوك، وهذه أمك، فخذ بيد أيهما شئت " فأخذ بيد أمه فانطلقت به. لفظ حديث الروذباري، وحديث ابن بشران أقصر منه، والمعنى واحد