الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عباسٍ قال : أُتي النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقيل له : هذه الأنصارُ رجالُها ونساؤُها في المسجدِ يبكون، قال : وما يبكيها ؟ قال : يخافون أن تموتَ، قال : فخرج فجلس على منبرِه، متعطِّفًا بثوبٍ، طارِحًا طرفيْهِ على مَنْكِبيهِ، عاصبًا رأسَه بعصابةٍ وَسخةٍ... فذكر الحديثَ في الوصيَّةِ بالأنصارِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده على شرط البخاري
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : مختصر زوائد البزار الصفحة أو الرقم : 2/371
التخريج : أخرجه البخاري (927) بنحوه، والبزار كما في ((مجمع الزوائد)) (16504) للهيثمي واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل الأنصار
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 11)
927- حدثنا إسماعيل بن أبان قال: حدثنا ابن الغسيل قال: حدثنا عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((صعد النبي صلى الله عليه وسلم المنبر، وكان آخر مجلس جلسه متعطفا ملحفة على منكبيه، قد عصب رأسه بعصابة دسمة، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس، إلي. فثابوا إليه، ثم قال: أما بعد، فإن هذا الحي من الأنصار، يقلون ويكثر الناس، فمن ولي شيئا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم، فاستطاع أن يضر فيه أحدا أو ينفع فيه أحدا، فليقبل من محسنهم ويتجاوز عن مسيهم)).

[مجمع الزوائد ومنبع الفوائد] (10/ 36)
16504- وعن ابن عباس قال: ((أتي النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: هذه الأنصار رجالها ونساؤها في المسجد يبكون، قال: (( وما يبكيها؟)). قال: يخافون أن تموت. قال: فخرج فجلس على منبره متعطف بثوب، طارح طرفيه على منكبيه، عاصب رأسه بعصابة سخت، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: (( أما بعد، أيها الناس، فإن الناس يكثرون وتقل الأنصار حتى يكونوا كالملح في الطعام، فمن ولي شيئا من أمرهم فليقبل من محسنهم، وليتجاوز عن مسيئهم)). قلت: هو في الصحيح خلا أوله إلى قوله: فخرج فجلس. رواه البزار، عن ابن كرامة، عن ابن موسى، ولم أعرف الآن أسماءهما، وبقية رجاله رجال الصحيح.