الموسوعة الحديثية


- عن أنسِ بنِ مالِكٍ بِهذا الحديثِ - يعني حديثَ العُرَنيِّينَ - قال فيهِ : فبعثَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللهُ عليهِ وعلَى آلِهِ وسلَّمَ في طلبِهم قافلةً فأُتيَ بِهم فأنزلَ اللَّهُ في ذلِك : إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا الآيةَ.
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح وأصله في صحيح البخاري
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الوادعي | المصدر : صحيح أسباب النزول الصفحة أو الرقم : 96
التخريج : أخرجه أبو داود (4366) بلفظه، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (3474)، ودلائل النبوة للبيهقي (4/ 86) كلاهما مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة حدود - حد المحاربين قرآن - أسباب النزول

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 131)
4366 - حدثنا محمد بن الصباح بن سفيان، قال: أخبرنا، ح وحدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا الوليد، عن الأوزاعي، عن يحيى يعني ابن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، بهذا الحديث، قال فيه: فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبهم قافة، فأتي بهم، قال: فأنزل الله تبارك وتعالى في ذلك: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله، ويسعون في الأرض فسادا} [المائدة: 33] الآية

سنن النسائي الكبري (3/ 430)
3474 - وأخبرني عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، عن الوليد، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي قلابة، عن أنس، أن نفرا، من عكل قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا فاجتووا المدينة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتوا إبل الصدقة، فيشربوا من أبوالها وألبانها، ففعلوا فقتلوا راعيها واستاقوها، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم في طلبهم قافة: فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم، ولم يحسمهم، وتركهم حتى ماتوا، فأنزل الله: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله} [المائدة: 33] الآية

دلائل النبوة للبيهقي (4/ 86)
وأما قصة العرنيين، ففيما أخبرنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني قال: أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي قال: حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني قال: حدثنا عبد الوهاب بن عطاء قال: أخبرنا سعيد، عن قتادة، عن أنس بن مالك أن رهطا من عكل وعرينة أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله، إنا أناس من أهل ضرع ولم نكن من أهل ريف فاستوخمنا المدينة فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بزود وزاد، فأمرهم أن يخرجوا فيها فيشربوا من أبوالها وألبانها، فانطلقوا حتى إذا كانوا في ناحية الحرة قتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستاقوا الزود وكفروا بعد إسلامهم، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم في طلبهم، فأمر بهم فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم وتركهم في ناحية الحرة، حتى ماتوا وهم كذلك، قال قتادة: فذكر لنا أن هذه الآية نزلت فيهم، يعني قوله: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله} [المائدة: 33] قال قتادة: بلغنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحث في خطبته بعد ذلك على الصدقة وينهى عن المثلةأخرجاه في الصحيح من حديث سعيد بن أبي عروبة. وقال بعضهم: عن ابن أبي عروبة من عكل أو عرينة وقال همام وشعبة وحماد بن سلمة، عن قتادة: من عرينة، وقال عبد العزيز بن صهيب، عن أنس: من عرينة، وقال ثابت وحميد، عن أنس: من عرينة