الموسوعة الحديثية


- عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رضِيَ اللهُ عنه، أنَّه دَخَلَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مَوْعوكٌ عليه قَطيفةٌ، فوَضَعَ يَدَه عليه فوَجَدَ حرارتَها فوقَ القَطيفةِ، فقال أبو سعيدٍ: ما أشَدَّ حَرَّ حُمَّاكَ يا رسولَ اللهِ! فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّا كذلك يُشدَّدُ علينا البلاءُ، ويُضعَّفُ لنا الأجْرُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح، وهذا إسناد على شرط مسلم
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 2210
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (2210) بلفظه، والحاكم (119)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (2/ 208) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الصبر على البلاء مريض - شدة المرض مريض - فضل المرض والنوائب جنائز وموت - الصبر على الأمراض والآلام والمصائب مريض - إظهار المريض مرضه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (5/ 459)
: 2210 - حدثنا يونس قال: أخبرنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني هشام بن سعد ، عن زيد بن أسلم ، عن عطاء بن يسار ، عن أبي ‌سعيد الخدري رضي الله عنه ، أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ‌موعوك ‌عليه ‌قطيفة ، فوضع يده عليه فوجد حرارتها فوق القطيفة ، فقال أبو ‌سعيد: ما أشد حر حماك يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنا كذلك يشدد علينا البلاء ، ويضعف لنا الأجر ".

[المستدرك على الصحيحين] (1/ 99)
: 119 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، عن الربيع بن سليمان المرادي، وبحر بن نصر بن سابق الخولاني، قال الربيع: حدثنا، وقال بحر: أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، أن أبا ‌سعيد الخدري، دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ‌موعوك، ‌عليه ‌قطيفة، ووضع يده عليها فوجد حرارتها فوق القطيفة، فقال أبو ‌سعيد: ما أشد حر حماك يا رسول الله؟، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا كذلك يشدد علينا البلاء ويضاعف لنا الأجر ثم قال: يا رسول الله، من أشد الناس بلاء؟ قال: الأنبياء قال: ثم من؟ قال: العلماء قال: ثم من؟ قال: ثم الصالحون كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يلبسها، ويبتلى بالقمل حتى تقتله، ولأحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء حدثنا أبو العباس، عن بحر في المسند، وعن الربيع في الفوائد، وأنا جمعت بينهما، هذا حديث صحيح على شرط مسلم، فقد احتج بهشام بن سعد، ثم له شواهد كثيرة ولحديث عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه طرق يتبع ويذاكر بها، وقد تابع العلاء بن المسيب عاصم بن بهدلة على روايته عن مصعب بن سعد

[الطبقات الكبرى - ط دار صادر] (2/ 208)
: أخبرنا خالد بن خداش، أخبرنا عبد الله بن وهب عن هشام بن سعد عن يزيد بن أسلم عن عطاء بن يسار: أن أبا ‌سعيد الخدري دخل على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو ‌موعوك ‌عليه ‌قطيفة فوضع يده عليه فوجد حرارتها فوق القطيفة فقال: ما أشد حماك! فقال: إنا كذلك يشدد علينا البلاء ويضاعف لنا الأجر! قال: من أشد الناس بلاء؟ قال: الأنبياء! قال: ثم من؟ قال: الصالحون! لقد كان أحدهم يبتلى بالفقر حتى ما يجد إلا العباءة يجوبها ويبتلى بالقمل حتى يقتله، ولأحدهم كان أشد فرحا بالبلاء من أحدكم بالعطاء.