الموسوعة الحديثية


- كان عبدُ اللهِ بنُ سَلامٍ قَبلَ أن يَأتيَ أهلُ مِصرَ يَدخُلُ على رؤوسِ قُرَيشٍ، فيَقولُ لها: لا تَقتُلوا هذا الرَّجُلَ -يَعني عُثمانَ- فيَقولونَ: واللهِ ما نُريدُ قَتلَه، فيَخرُجُ وهو يَقولُ: واللهِ لتَقتُلُنَّه، ثُمَّ قال لهُم: لا تَقتُلوه، فواللَّهِ ليَموتَنَّ إلى أربَعينَ يَومًا، فخَرَجَ عليهِم بَعدَ أيَّامٍ فقال لهُم: لا تَقتُلوه، فواللَّهِ ليَموتَنَّ إلى خَمسَ عَشرةَ ليلةً
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : أفلح مولى أبي أيوب | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 11/282
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (20962)، وإسحاق كما في ((المطالب العالية)) (4373) واللفظ لهما، والفسوي في ((المعرفة والتاريخ)) (1/ 418) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - الخلفاء فتن - النهي عن السعي في الفتنة فتن - فتنة قتل عثمان مناقب وفضائل - عثمان بن عفان فتن - الترهب في أيام الفتن
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق ط الأعظمي (11/ 444)
20962- عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن كثير بن أفلح، مولى أبي أيوب الأنصاري، عن أبيه، قال: كان ابن سلام يدخل على رؤوس قريش قبل أن يأتي أهل مصر، فيقول لهم: لا تقتلوا هذا الرجل، يعني عثمان، فيقولون والله ما نريد قتله، قال أفلح: فخرج وهو متكئ على يدي فيقول: والله لتقتلنه، قال: وقال لهم ابن سلام حين حصر: اتركوا هذا الرجل أربعين ليلة، فوالله لئن تركتموه ليموتن إليها، فأبوا، ثم خرج إليهم بعد ذلك بأيام، فقال: اتركوه خمس عشرة، فوالله لئن تركتموه ليموتن إليها.

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (18/ 50)
4373 - أخبرنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن الزهري، عن كثير بن أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري عن أبيه، قال: كان عبد الله بن سلام رضي الله عنه قبل أن يأتي أهل مصر، يدخل على رؤوس قريش، فيقول لهم: لا تقتلوا هذا الرجل (يعني: عثمان رضي الله عنه) فيقولون: والله ما نريد قتله، فيخرج وهو متكئ على يدي، يقول: والله، ليقتلنه، ثم قال لهم: لا تقتلوه، فوالله ليموتن إلى أربعين يوما، فأبوا، فخرج عليهم (بعد أيام) فقال لهم: لا تقتلوه، فوالله ليموتن إلى خمس عشرة ليلة. هذا إسناد حسن.

المعرفة والتاريخ ط الرسالة (1/ 418)
حدثنا زيد بن المبارك، حدثنا ابن ثور، عن معمر، عن الزهري، عن كثير بن أفلح مولى أبي أيوب الأنصاري، وقال عبد الرزاق عن أبيه، قال كان ابن سلام يدخل على رؤوس قريش قبل أن يأتي أهل مصر فيقول لهم: لا تقتلوا هذا الرجل. فيقولون: والله ما نريد قتله. قال أفلح: فيخرج وهو متكىء على يدي فيقول: والله ليقتلنه.