الموسوعة الحديثية


- أنَّ ثَمانينَ رجُلًا من أهلِ مكَّةَ هبَطوا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ من جبَلِ التَّنْعيمِ ، مُتسلِّحينَ يُريدونَ غِرَّةَ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وأصحابِه، فأخَذَهم سِلمًا فاسْتَحْياهم، فأَنزَلَ اللهُ عزَّ وجلَّ: {وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنْكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُمْ بِبَطْنِ مَكَّةَ مِنْ بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ} [الفتح: 24].
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 12254
التخريج : أخرجه مسلم (1808)، وأبو داود (2688)، والترمذي (3264)، وأحمد (12254) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفتح جهاد - الحكم في رقاب أهل العنوة من الأسارى والسبي جهاد - المن على الأسير قرآن - أسباب النزول جهاد - الأسرى
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (3/ 1442)
133- (1808) حدثني عمرو بن محمد الناقد، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس بن مالك: ((أن ثمانين رجلا من أهل مكة هبطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من جبل التنعيم متسلحين، يريدون غرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فأخذهم سلما فاستحياهم، فأنزل الله عز وجل: {وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم} [الفتح: 24])).

سنن أبي داود (3/ 61)
2688- حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد، قال: أخبرنا ثابت، عن أنس، أن ثمانين رجلا من أهل مكة هبطوا على النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه من جبال التنعيم عند صلاة الفجر ليقتلوهم، فأخذهم رسول الله صلى الله عليه وسلم سلما، ((فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل {وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة} [الفتح: 24])) إلى آخر الآية.

[سنن الترمذي] (5/ 386)
3264- حدثنا عبد بن حميد، قال: حدثني سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس: ((أن ثمانين هبطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه من جبل التنعيم عند صلاة الصبح، وهم يريدون أن يقتلوه، فأخذوا أخذا، فأعتقهم رسول الله صلى الله عليه وسلم))، فأنزل الله: {وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم} [الفتح: 24] الآية: ((هذا حديث حسن صحيح)).

[مسند أحمد]- الرسالة (19/ 277)
12254- حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، ((أن ثمانين رجلا من أهل مكة هبطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من جبل التنعيم، متسلحين يريدون غرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فأخذهم سلما فاستحياهم))، فأنزل الله عز وجل: {وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم} [الفتح: 24].