الموسوعة الحديثية


- ضحِكَ اللهُ مِنْ رجُلَيْنِ قتَلَ أحدُهما صاحِبَهُ، و كِلَاهما في الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 3885
التخريج : أخرجه النسائي (3165)، والبزار (7805)، وابن حبان (4666) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى إيمان - الوعد إيمان - توحيد الأسماء والصفات جنائز وموت - فضل موت الشهادة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (6/ 38)
3165- أخبرنا محمد بن منصور قال: حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله عز وجل يعجب من رجلين، يقتل أحدهما صاحبه وقال مرة أخرى: ليضحك من رجلين، يقتل أحدهما صاحبه ثم يدخلان الجنة)).

[مسند البزار - البحر الزخار] (14/ 236)
((‌7805- حدثنا محمد بن معمر، قال: حدثنا روح بن عبادة، قال: حدثنا محمد بن أبي حفصة، عن الزهري، عن سعيد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تعالى يضحك من رجلين يقتل أحدهما صاحبه فيدخلهما الجنة قيل: كيف يكون ذاك؟ قال: يكون أحدهما كافرا فيقتل الآخر، ثم يسلم فيقتل)).

صحيح ابن حبان (10/ 521)
4666- أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر بحران، حدثنا بندار، وأبو موسى، قالا: حدثنا مؤمل بن إسماعيل، حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ضحك الله من رجلين قتل أحدهما صاحبه، وكلاهما في الجنة)). قال أبو حاتم: هذا الخبر مما نقول في كتبنا: بأن العرب تضيف الفعل إلى الآمر كما تضيفه إلى الفاعل، وكذلك تضيف الشيء الذي هو من حركات المخلوقين إلى البارئ جل وعلا، كما تضيف ذلك الشيء إليهم سواء، فقوله صلى الله عليه وسلم: ((ضحك من رجلين)) يريد: ضحك الله ملائكته وعجبهم من الكافر القاتل المسلم، ثم تسديد الله للكافر وهدايته إياه إلى الإسلام، وتفضله عليه بالشهادة بعد ذلك حتى يدخلا الجنة جميعا، فيعجب الله ملائكته ويضحكهم من موجود ما قضى وقدر، فنسب الضحك الذي كان من الملائكة إلى الله جل وعلا على سبيل الأمر والإرادة، ولهذا نظائر كثيرة سنذكرها فيما بعد من هذا الكتاب في القسم الخامس من أقسام السنن إن قضى الله ذلك وشاءه.