الموسوعة الحديثية


- إذا جَلَسَ في السَّجدَتَينِ ثَنى رِجلَه اليُسرى فجَلَسَ عليها، ونَصَبَ قدَمَه اليُمنى، وإذا جَلَسَ في الأربَعِ أماطَ رِجلَه عَن وَرِكِه، وأفضى بمَقعَدَتِه إلى الأرضِ، ونَصَبَ وَرِكَه اليُمنى
خلاصة حكم المحدث : وهم [في إسناده]
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : البيهقي | المصدر : معرفة السنن والآثار الصفحة أو الرقم : 3619
التخريج : أخرجه البخاري (3161)، ومسلم (1392)، وأبو داود (3079)، والبيهقي (18823) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - الاستواء للجلوس عند الرفع من السجدتين صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[معرفة السنن والآثار] (3/ 45)
: 3619 - أخبرنا أبو زكريا، وأبو بكر، وأبو سعيد، قالوا: حدثنا أبو العباس قال: أخبرنا الربيع قال: أخبرنا الشافعي قال: أخبرنا إبراهيم بن محمد، أراه عن محمد بن عمرو بن حلحلة، الشك من أبي العباس، أنه سمع عباس بن سهل الساعدي، يخبر عن أبي حميد الساعدي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌إذا ‌جلس ‌في ‌السجدتين، ‌ثنى ‌رجله ‌اليسرى ‌فجلس عليها، ونصب قدمه اليمنى، وإذا جلس في الأربع أماط رجله عن وركه، وأفضى بمقعدته إلى الأرض، ونصب وركه اليمنى

صحيح مسلم (4/ 1785 ت عبد الباقي)
: 11 - (1392) حدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب. حدثنا سليمان بن بلال عن عمرو بن يحيي، عن عباس بن سهل بن سعد الساعدي، عن أبي ‌حميد. قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك. فأتينا وادي القرى على حديقة لامرأة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اخرصوها" فخرصناها. وخرصها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أوسق. وقال "أحصيها حتى نرجع إليك، إن شاء الله" وانطلقنا. حتى قدمنا تبوك. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ستهب عليكم الليلة ريح شديدة. فلا يقيم فيها أحد منكم. فمن كان له بعير فليشد عقاله" فهبت ريح شديدة. فقام رجل فحملته الريح حتى ألقته بجبلي طئ. وجاء رسول ابن ‌العلماء، ‌صاحب ‌أيلة، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكتاب. وأهدى له بغلة بيضاء. فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهدى له بردا. ثم أقبلنا حتى قدمنا وادي القرى. فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة عن حديقتها "كم بلغ ثمرها؟ " فقالت: عشرة أوسق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إني مسرع فمن شاء منكم فليسرع معي. ومن شاء فليمكث" فخرجنا حتى أشرفنا على المدينة. فقال "هذه طابة. وهذا أحد. وهو جبل يحبنا ونحبه" ثم قال "إن خير دور الأنصار دار بني النجار. ثم دار بني عبد الأشهل. ثم دار بني عبد الحارث بن الخزرج. ثم دار بني ساعدة. وفي كل دور الأنصار خير" فلحقنا سعد بن عبادة. فقال أبو أسيد: ألم تر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خير دور الأنصار. فجعلنا آخرا. فأدرك سعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال يا رسول الله! خيرت دور الأنصار فجعلتنا آخرا. فقال "أوليس بحسبكم أن تكونوا من الخيار".

سنن أبي داود (3/ 179 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3079 - حدثنا سهل بن بكار، حدثنا وهيب بن خالد، عن عمرو بن يحيى، عن العباس الساعدي يعني ابن سهل بن سعد، عن أبي ‌حميد الساعدي، قال: غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك فلما أتى وادي القرى إذا امرأة في حديقة لها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه: اخرصوا فخرص رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أوسق، فقال للمرأة: أحصي ما يخرج منها فأتينا تبوك فأهدى ملك أيلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاء، وكساه بردة وكتب له - يعني - ببحره، قال: ‌فلما ‌أتينا ‌وادي ‌القرى، ‌قال ‌للمرأة: ‌كم ‌كان ‌في ‌حديقتك؟ قالت: عشرة أوسق خرص رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني متعجل إلى المدينة، فمن أراد منكم أن يتعجل معي فليتعجل

السنن الكبير للبيهقي (19/ 106 ت التركي)
: 18823 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، حدثنا أبو الحسن أحمد ابن محمد العنزى إملاء، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمى، حدثنا سهل بن بكار، حدثنا وهيب، عن عمرو بن يحيى الأنصارى، عن العباس الساعدى، عن أبى حميد الساعدى قال: سافرت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى تبوك. فذكر الحديث، قال فيه: ‌وأهدى ‌ملك ‌الأيلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة بيضاء فكساه النبى صلى الله عليه وسلم بردة، وكتب له ببحرهم. وذكر الحديث. رواه البخارى فى "الصحيح" عن سهل بن بكار، وأخرجه مسلم من وجه آخر عن وهيب.