الموسوعة الحديثية


- كُنَّا مع رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عامَ خَيْبرَ، فلَمْ نَغْنَمْ إلَّا الأموالَ، والمَتاعَ، والثِّيابَ، فأهدَى رجُلٌ مِن بَني الضُّبَيبِ -يُقالُ لهُ: رِفاعةُ بنُ زَيدٍ- لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غُلامًا أَسْوَدَ -يُقالُ له: مِدْعَمٌ-، فوجَّهَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى وادي القُرَى ، حتَّى إذا كُنَّا بوادي القُرَى ، بينا مِدْعَمٌ يحُطُّ رَحْلَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجاءَهُ سَهْمٌ، فأصابَهُ فقتَلَهُ، فقال النَّاسُ: هنيئًا لكَ الجنَّةُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كلَّا، والذي نفْسي بيدِهِ، إنَّ الشَّمْلةَ التي أخَذَها يومَ خَيْبَرَ مِنَ المَغانمِ لَتَشْتَعِلُ عليه نارًا، فلمَّا سمِعَ النَّاسُ بذلكَ، جاءَ رجُلٌ بشِراكٍ -أو: بشِراكَيْنِ- إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: شِراكٌ -أوْ: شِراكانِ- مِن نارٍ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 3836
التخريج : أخرجه النسائي (3827) واللفظ له، وأخرجه البخاري (6707)، ومسلم (115) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد غنائم - الغنائم وتقسيمها مغازي - غزوة خيبر إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (7/ 24)
3827- قال: الحارث بن مسكين، قراءة عليه وأنا أسمع، عن ابن القاسم، قال: حدثني مالك، عن ثور بن زيد، عن أبي الغيث، مولى ابن مطيع، عن أبي هريرة، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر فلم نغنم إلا الأموال والمتاع والثياب، فأهدى رجل من بني الضبيب، يقال له: رفاعة بن زيد لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما أسود يقال له: مدعم، فوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى حتى إذا كنا بوادي القرى، بينا مدعم يحط رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه سهم فأصابه فقتله، فقال الناس: هنيئا لك الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كلا والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لتشتعل عليه نارا)) فلما سمع الناس بذلك جاء رجل بشراك، أو بشراكين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((شراك، أو شراكان من نار)).

[صحيح البخاري] (8/ 143)
6707- حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك، عن ثور بن زيد الديلي، عن أبي الغيث مولى ابن مطيع، عن أبي هريرة، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر، فلم نغنم ذهبا ولا فضة، إلا الأموال والثياب والمتاع، فأهدى رجل من بني الضبيب، يقال له رفاعة بن زيد، لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما، يقال له مدعم، فوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى وادي القرى، حتى إذا كان بوادي القرى، بينما مدعم يحط رحلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا سهم عائر فقتله، فقال الناس: هنيئا له الجنة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كلا، والذي نفسي بيده، إن الشملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم، لم تصبها المقاسم، لتشتعل عليه نارا)) فلما سمع ذلك الناس جاء رجل بشراك- أو شراكين- إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: (( شراك من نار- أو: شراكان من نار-)).

[صحيح مسلم] (1/ 108)
183- (115) حدثني أبو الطاهر، قال: أخبرني ابن وهب، عن مالك بن أنس، عن ثور بن زيد الدؤلي، عن سالم أبي الغيث، مولى ابن مطيع، عن أبي هريرة، ح وحدثنا قتيبة بن سعيد، وهذا حديثه: حدثنا عبد العزيز يعني ابن محمد، عن ثور، عن أبي الغيث، عن أبي هريرة، قال: خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر، ففتح الله علينا فلم نغنم ذهبا ولا ورقا، غنمنا المتاع والطعام والثياب، ثم انطلقنا إلى الوادي، ومع رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد له، وهبه له رجل من جذام يدعى رفاعة بن زيد من بني الضبيب، فلما نزلنا الوادي، قام عبد رسول الله صلى الله عليه وسلم يحل رحله، فرمي بسهم، فكان فيه حتفه، فقلنا: هنيئا له الشهادة يا رسول الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((كلا والذي نفس محمد بيده، إن الشملة لتلتهب عليه نارا أخذها من الغنائم يوم خيبر لم تصبها المقاسم))، قال: ففزع الناس، فجاء رجل بشراك أو شراكين فقال: يا رسول الله، أصبت يوم خيبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((شراك من نار أو شراكان من نار)).