الموسوعة الحديثية


- استِهِما عليه، فقال زوجُها : من يُحاقُّني في ولدي ؟ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : هذا أبوك وهذه أمُّك فخُذْ بيدِ أيِّهما شئتَ، فأخذ بيدِ أُمِّه فانطلقَتْ به
خلاصة حكم المحدث : [اشترط في المقدمة أنه] صحيح على طريقة بعض أهل الحديث
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن دقيق العيد | المصدر : الإلمام بأحاديث الأحكام الصفحة أو الرقم : 2/710
التخريج : أخرجه أبو داود (2277)، والنسائي (3496)، والدارمي (2293)
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - القضاء بالقرعة طلاق - أي الوالدين أحق بالولد أقضية وأحكام - آداب القضاء وكيفية الحكم شهادات - القرعة في المشكلات نكاح - حضانة الأبناء
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (2/ 283)
2277- حدثنا الحسن بن علي الحلواني، حدثنا عبد الرزاق، وأبوعاصم، عن ابن جريج، أخبرني زياد، عن هلال بن أسامة، أن أبا ميمونة سلمى مولى من أهل المدينة رجل صدق، قال: بينما أنا جالس مع أبي هريرة، جاءته امرأة فارسية معها ابن لها فادعياه، وقد طلقها زوجها، فقالت: يا أبا هريرة، ورطنت له بالفارسية، زوجي يريد أن يذهب بابني، فقال أبو هريرة: استهما عليه ورطن لها بذلك، فجاء زوجها، فقال: من يحاقني في ولدي، فقال أبو هريرة: اللهم إني لا أقول هذا إلا أني سمعت امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا قاعد عنده، فقالت: يا رسول الله، إن زوجي يريد أن يذهب بابني، وقد سقاني من بئر أبي عنبة، وقد نفعني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم استهما عليه، فقال زوجها: من يحاقني في ولدي؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((هذا أبوك، وهذه أمك فخذ بيد أيهما شئت))، فأخذ بيد أمه، فانطلقت به

[سنن النسائي] (6/ 185)
3496- أخبرنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا خالد، قال: حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني زياد، عن هلال بن أسامة، عن أبي ميمونة، قال: بينا أنا عند أبي هريرة، فقال: إن امرأة جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: فداك أبي وأمي، إن زوجي يريد أن يذهب بابني وقد نفعني وسقاني من بئر أبي عنبة، فجاء زوجها وقال: من يخاصمني في ابني؟ فقال: ((يا غلام، هذا أبوك وهذه أمك فخذ بيد أيهما شئت))، فأخذ بيد أمه، فانطلقت به

سنن الدارمي (3/ 1473)
2339- أخبرنا أبو عاصم، حدثنا ابن جريج، قال أخبرني زياد بن سعد، عن هلال بن أسامة، عن أبي ميمونة سليمان، مولى لأهل المدينة قال: كنت عند أبي هريرة فجاءته امرأة، فقالت: إن زوجي يريد أن يذهب بولدي، فقال أبو هريرة: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءته امرأة، فقالت: إن زوجي يريد أن يذهب بولدي أو بابني، وقد نفعني وسقاني من بئر أبي عنبة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( استهما، أو قال: تساهما)) أبو عاصم الشاك، فجاء زوجها، فقال: من يخاصمني في ولدي أو في ابني؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يا غلام هذا أبوك، وهذه أمك، فخذ بيد أيهما شئت)) وقد قال أبو عاصم: فاتبع أيهما شئت، فأخذ بيد أمه فانطلقت به