الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لما بعثه إلى غزوةِ ذاتِ السَّلاسلِ منعَ الناسَ أن يُوقِدوا نارًا ثلاثًا قال فكلَّمَ الناسُ أبا بكرٍ قالوا كَلِّمه لنا فأتاه قال قد أَرْسلوك إليَّ لا يُوقِدُ أحدٌ نارًا إلا أَلقيتُه فيها ثم لقُوا العدوَّ فهزمُوهم فلم يَدَعْهم يطلبوا العدوَّ فلما رجعوا إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أخبَروه الخبرَ وشكوا إليه فقال يا رسولَ اللهِ كانوا قليلًا فكرهتُ أن يطلبوا العدوَّ وخفتُ أنْ يكونَ لهم مادَّةٌ فيعطِفون عليهم فحمدَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أمرَه وفي روايةٍ فقال عَمرو نهيتُهم أن يوقِدوا نارًا خشيةَ أن يرى العدوُّ قِلَّتَهم
خلاصة حكم المحدث : بإسنادين ورجال الأول رجال الصحيح
الراوي : عمرو بن العاص | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 5/322
التخريج : أخرجه ابن حبان (4540)، وابن أبي عاصم في ((الآحاد والمثاني)) (804)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (2/ 27) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام جهاد - الحرب خدعة سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مغازي - غزوة ذات السلاسل مناقب وفضائل - عمرو بن العاص
|أصول الحديث

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان (10/ 404)
4540 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا الحسن بن حماد الحضرمي، قال: حدثنا يحيى بن سعيد الأموي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عمرو بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه في ذات السلاسل، فسأله أصحابه أن يوقدوا نارا، فمنعهم، فكلموا أبا بكر، فكلمه في ذلك، فقال: لا يوقد أحد منهم نارا إلا قذفته فيها، قال: فلقوا العدو فهزموهم، فأرادوا أن يتبعوهم، فمنعهم، فلما انصرف ذلك الجيش ذكروا للنبي صلى الله عليه وسلم، وشكوه إليه، فقال: يا رسول الله، إني كرهت أن آذن لهم أن يوقدوا نارا فيرى عدوهم قلتهم، وكرهت أن يتبعوهم فيكون لهم مدد فيعطفوا عليهم، فحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره، فقال: يا رسول الله، من أحب الناس إليك؟ قال: لم؟ قال: لأحب من تحب، قال: عائشة، قال: من الرجال؟ قال: أبو بكر

الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم (2/ 103)
804 - حدثنا سعيد بن يحيى الأموي، نا أبي، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غزوة ذات السلاسل منع الناس أن يوقدوا بليل نارا، فكلموا أبا بكر رضي الله عنه فقالوا: كلمه لنا، فأتاه فقال: زملوك إلي لا يوقد أحد منهم نارا إلا ألقيه فيها، ثم لقي العدو فهزمهم، ولم يدعهم يطلبون العدو، فلما رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبروه بالخبر، وشكوا إليه، فقال: كانوا قليلا، فكرهت أن يوقدوا فيستبين للعدو قلتهم، وكرهت أن يتبعوا العدو، وخفت أن يكون لهم مادة فيعطفوا على الناس ، فحمد رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره فقال: يا رسول الله، من أحب الناس إليك؟ قال: لم؟ ، قال: لأحب من تحب، قال: عائشة ، قال: ليس عن النساء أسألك، قال: فأبو بكر رضي الله عنه

تاريخ دمشق لابن عساكر (2/ 27)
أخبرتنا أم المجتبى فاطمة بنت ناصر العلوية قالت قرئ على أبي القاسم إبراهيم بن منصور السلمي أنا محمد بن إبراهيم المقرئ أنا أحمد بن علي بن المثنى نا الحسن بن حماد الحضرمي سجادة نا يحيى بن سعيد الأموي عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن عمرو بن العاص أن النبي (صلى الله عليه وسلم) بعثه في ذات السلاسل فسأله أصحابه أن يأذن لهم أن يوقدوا نارا ليلا فمنعهم فكلموا أبا بكر فكلمه في ذلك فأباه فقال قد ارسلوك إلي لا يوقد أحد منهم نارا إلا ألقيته فيها قال فلقوا العدو فهزموهم فأرادوا أن يتبعوهم فمنعهم فلما انصرف ذلك الجيش ذكر ذلك للنبي (صلى الله عليه وسلم) وشكوه إليه فقال يا رسول الله إني كرهت أن آذن لهم أن يوقدوا نارا فيرى عدوهم قلتهم وكرهت أن يتبعوهم فيكون لهم مدد فيعطفوا عليهم فأحمد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أمره فقال يا رسول الله من أحب الناس إليك قال لم قال لأحب من تحب قال عائشة قال من الرجال قال أبو بكر