الموسوعة الحديثية


- يا رسولَ اللَّهِ إنَّ السُّيولَ لتحولُ بيني وبينَ مسجدِ قومي فأحبُّ أن تأتيني فتصلِّيَ في مَكانٍ من بيتي أتَّخذُهُ مسجدًا فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ سنفعَلُ. فلمَّا دخلَ رسولُ اللَّهِ قالَ أينَ تريدُ فأشرتُ إلى ناحيةٍ منَ البيتِ فقامَ رسولُ اللَّهِ فصففنا خلفَهُ فصلَّى بنا رَكعتينِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عتبان بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 843
التخريج : أخرجه النسائي (844)، واللفظ له والبخاري (425)، ومسلم (33) بإختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة - الصلاة في البيوت صلاة الجماعة والإمامة - الجماعة للنافلة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به مساجد ومواضع الصلاة - المساجد في البيوت رقائق وزهد - التبرك بآثار الصالحين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (2/ 176)
: 844 - أخبرنا نصر بن علي قال: أخبرنا عبد الأعلى قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن محمود عن عتبان بن مالك أنه قال: يا رسول الله، إن السيول لتحول بيني وبين مسجد قومي، فأحب أن تأتيني فتصلي في مكان من بيتي أتخذه مسجدا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سنفعل". فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أين تريد؟ "، فأشرت إلى ناحية من البيت، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصففنا خلفه، فصلى بنا ركعتين.

[صحيح البخاري] (1/ 92)
: 425 - حدثنا سعيد بن عفير قال: حدثني الليث قال: حدثني عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني محمود بن الربيع الأنصاري : أن عتبان بن مالك وهو من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا من الأنصار: أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، قد أنكرت بصري، وأنا أصلي لقومي، فإذا كانت الأمطار، سال الوادي الذي بيني وبينهم، لم أستطع أن آتي مسجدهم فأصلي بهم، ووددت يا رسول الله أنك تأتيني فتصلي في بيتي، فأتخذه مصلى، قال: فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: سأفعل إن شاء الله. قال عتبان: فغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر حين ارتفع النهار، فاستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذنت له، فلم يجلس حتى دخل البيت ثم قال: أين تحب أن أصلي من بيتك؟. قال: فأشرت له إلى ناحية من البيت، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبر، فقمنا فصفنا، فصلى ركعتين ثم سلم، قال: وحبسناه على خزيرة صنعناها له، قال: فثاب في البيت رجال من أهل الدار ذوو عدد، فاجتمعوا، فقال قائل منهم: أين مالك بن الدخيشن، أو ابن الدخشن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تقل ذلك، ألا تراه قد قال لا إله إلا الله، يريد بذلك وجه الله؟. قال: الله ورسوله أعلم، قال: فإنا نرى وجهه ونصيحته إلى المنافقين، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فإن الله قد حرم على النار من قال لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله .. قال ابن شهاب: ثم سألت الحصين بن محمد الأنصاري، وهو أحد بني سالم، وهو من سراتهم، عن حديث محمود بن الربيع، فصدقه بذلك.

[صحيح مسلم] (1/ 61 )
: 54 - (33) حدثنا بن فروخ. حدثنا سليمان (يعني ابن المغيرة) قال: حدثنا ثابت، عن أنس بن مالك؛ قال: حدثني محمود بن الربيع، عن عتبان بن مالك؛ قال: قدمت المدينة. فلقيت عتبان. فقلت: حديث بلغني عنك. قال: أصابني في بصري بعض الشيء. فبعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أني أحب أن تأتيني فتصلي في منزلي. فأتخذه مصلى. قال فأتى النبي صلى اله عليه وسلم ومن شاء الله من أصحابه. فدخل وهو يصلي في منزلي. وأصحابه يتحدثون بينهم. ثم أسندوا عظم ذلك وكبره إلى مالك بن دخشم. قالوا: ودوا أنه دعا عليه فهلك. وودوا أنه أصابه شر. فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة. وقال: "أليس يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ " قالوا: إنه يقول ذلك. وما هو في قلبه. قال: "لا يشهد أحد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فيدخل النار، أو تطعمه". قال أنس فأعجبني هذا الحديث. فقلت لابني: اكتبه. فكتبه.