الموسوعة الحديثية


- خطَب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على جُلَيبيبٍ امرأةً مِن الأنصارِ إلى أبيها قال: حتَّى أستأمِرَ أمَّها قال: فنَعم إذًا فذهَب إلى امرأتِه فذكَر ذلك لها فقالت: لا ها اللهِ إذًا وقد منَعْناها فلانًا وفلانًا، قال: والجاريةُ في سترِها تسمَعُ فقالت الجاريةُ: أترُدُّونَ على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أمرَه إنْ كان قد رضيه لكم فأنكِحوه قال: فكأنَّها حلَّت عن أبويها فقالا: صدَقْتِ فذهب أبوها إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقال: فقال: إنْ رضيتَه لنا رضيناه ؟ فقال: ( إنِّي أرضاه ) فزوَّجها ففزِع أهلُ المدينةِ وخرَجتِ امرأةُ جُليبيبٍ فيها فوجَدَتْ زوجَها وقد قُتِل وتحتَه قتلى مِن المشركينَ قد قتَلهم قال أنسُ بنُ مالكٍ: فما رأَيْتُ بالمدينةِ ثيِّبًا أنفَقَ منها
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4059
التخريج : أخرجه أحمد (12393)، وعبد الرزاق (10333)، والبزار (6925) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - جليبيب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إيمان - حب الرسول مظالم - شؤم المعصية وبركة الطاعة مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] ط الرسالة (19/ 385)
12393 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن ثابت البناني، عن أنس قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم على جليبيب امرأة من الأنصار إلى أبيها، فقال: حتى أستأمر أمها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " فنعم إذا " قال: فانطلق الرجل إلى امرأته فذكر ذلك لها، فقالت: لاها الله إذا، ما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا جليبيبا وقد منعناها من فلان وفلان؟ قال: والجارية في سترها تستمع. قال: فانطلق الرجل يريد أن يخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فقالت الجارية: أتريدون أن تردوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره؟ إن كان قد رضيه لكم، فأنكحوه قال: فكأنها جلت عن أبويها، وقالا: صدقت. فذهب أبوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن كنت قد رضيته فقد رضيناه. قال: " فإني قد رضيته ". فزوجها، ثم فزع أهل المدينة، فركب جليبيب فوجدوه قد قتل، وحوله ناس من المشركين قد قتلهم، قال أنس: " فلقد رأيتها وإنها لمن أنفق ثيب في المدينة "

مصنف عبد الرزاق الصنعاني (6/ 155)
10333 - عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن ثابت البناني، عن أنس قال: خطب النبي صلى الله عليه وسلم على جليبيب امرأة من الأنصار إلى أبيها، فقال: حتى أستأمر أمها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فنعم إذا ، فانطلق الرجل إلى امرأته فذكر ذلك لها، فقالت: لاها الله إذا، ما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا جليبيبا، وقد منعناها من فلان وفلان قال والجارية في سترها تسمع قال: فانطلق الرجل، وهو يريد أن يخبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت الجارية: أتريدون أن تردوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره؟ إن كان قد رضيه لكم فأنكحوه، فكأنها جلت عن أبويها، وقالت: صدقت، فذهب أبوها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: إن كنت قد رضيته فإني قد رضيته قال: فتزوجها، ثم فزع أهل المدينة، فركب جليبيب فوجدوه قد قتل ووجدوا حوله ناسا من المشركين قد قتلهم، قال أنيس: فلقد رأيتها وإنها لأنفق بنت بالمدينة "

[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 320)
6925- حدثنا الحسين بن مهدي، حدثنا عبد الرزاق , أخبرنا معمر، عن ثابت، عن أنس، قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم على جليبيب امرأة من الأنصار إلى أبيها فقال: حتى أستأمر أمها فقال النبي صلى الله عليه وسلم: فنعم إذن , فانطلق الرجل إلى امرأته فذكر ذلك لها فقالت: لاها الله إذن أما وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا جليبيبا وقد منعناها من فلان وفلان والجارية في خدرها تسمع فانطلق وامرأته يريدان النبي صلى الله عليه وسلم فقالت الجارية: أين تريدون؟ تريدان أن تردان على رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره إن كان قد رضيه لكم فأنكحوه فكأنما حلت عن أبويها عقالا، أو كلمة نحوها قالا: صدقت فذهب أبوها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال: إن كنت قد رضيته فقد رضيناه قال: فزوجها، ثم فزع أهل المدينة فركب جليبيب فوجدوه قد قتل ووجدوا حوله ماشاء الله من المشركين قد قتلهم قال أنس: فلقد رأيتها وإنها لأنفق ثيب بالمدينة. وهذا الحديث لا نعلم رواه، عن ثابت، عن أنس إلا معمر.