الموسوعة الحديثية


- فجَرتْ جاريةٌ لآلِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا عليُّ، انطَلِقْ فأقِمْ عليها الحَدَّ، فانطَلقتُ فإذا بها دمٌ يَسيلُ لم ينقطِعْ، فأتَيتُه، فقال: يا عليُّ، أفرَغْتَ؟ قلتُ: أتَيْتُها ودمُها يسيلُ، فقال: دَعْها، حتى ينقطِعَ دمُها، ثم أقِمْ عليها الحَدَّ، وأقيموا الحُدودَ على ما ملَكَتْ أَيْمانُكم.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 4473
التخريج : أخرجه أبو داود (4473)، واللفظ له، وأحمد (1231)، بلفظ مقارب، والنسائي في ((السنن الكبرى) (201)، مختصرا، وأصله في مسلم (1705)
التصنيف الموضوعي: حدود - إقامة الحد على الشريف والوضيع حدود - إقامة الحد على المماليك حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - الحد على المريض ومن في حكمه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 161 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 4473 - حدثنا محمد بن كثير، أخبرنا إسرائيل، حدثنا عبد الأعلى، عن أبي جميلة، عن علي رضي الله عنه، قال: ‌فجرت ‌جارية ‌لآل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا علي، انطلق فأقم عليها الحد، فانطلقت فإذا بها دم يسيل لم ينقطع، فأتيته، فقال: يا علي، أفرغت قلت: أتيتها ودمها يسيل، فقال: دعها حتى ينقطع دمها، ثم أقم عليها الحد، وأقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم

مسند أحمد (2/ 396 ط الرسالة)
: 1231 - حدثنا يزيد، أخبرنا سفيان بن سعيد، عن عبد الأعلى الثعلبي، عن أبي جميلة، عن علي بن أبي طالب: أن جارية للنبي صلى الله عليه وسلم نفست من الزنى، فأرسلني النبي صلى الله عليه وسلم لأقيم عليها الحد، فوجدتها في الدم لم يجف عنها، فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبرته، فقال لي: " إذا جف الدم عنها فاجلدها الحد " ثم قال: " ‌أقيموا ‌الحدود ‌على ‌ما ‌ملكت ‌أيمانكم "

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (6/ 450)
: 201 - أخبرنا عبد الرحمن بن محمد بن سلام، قال: حدثنا إسحاق الأزرق، عن سفيان، عن عبد الأعلى، عن ميسرة، عن علي، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌أقيموا ‌الحدود ‌على ‌ما ‌ملكت ‌أيمانكم

صحيح مسلم (3/ 1330 ت عبد الباقي)
: 34 - (1705) حدثنا محمد بن أبي بكر المقدمي. حدثنا سليمان أبو داود. حدثنا زائدة عن السدي، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن. قال: خطب علي فقال: يا أيها الناس! أقيموا على أرقائكم الحد. من أحصن منهم ومن لم يحص. فإن أمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم زنت. فأمرني أن أجلدها. فإذا هي حديث عهد بنفاس. ‌فخشيت، ‌إن ‌أنا ‌جلدتها، ‌أن ‌أقتلها. فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم. فقال (أحسنت).