الموسوعة الحديثية


- مَن ألبسه اللهُ نعمةً فليُكثرْ من الحمدِ للهِ ومَن كثُرت همومُه فليستغفرْ ومَن أبطأ عنه رزقُه فليكثرْ من قولِ لا حولَ ولا قوةَ إلا باللهِ ومن نزل مع قومٍ فلا يصومَنَّ إلا بإذنِهم ومَن دخل دارَ قومٍ فليجلسْ حيثُ أمروه فإن القومَ أعلمُ بعورةِ دارِهم
خلاصة حكم المحدث : فيه يونس بن تميم ذكره الذهبي في الميزان ولم يذكر عن أحد تضعيفه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/182
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6555)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (47/58) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - مجلس الضيف أدعية وأذكار - فضل لا حول ولا قوة إلا بالله استغفار - فضل الاستغفار رقائق وزهد - شكر النعم أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (6/ 333)
: ‌6555 - حدثنا محمد بن أبي غسان أبو علاثة الفرائضي المصري، نا محمد بن سلمة المرادي، نا يونس بن تميم، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ألبسه الله نعمة فليكثر من الحمد لله، ومن كثرت همومه، فليستغفر الله، ومن أبطأ عنه رزقه فليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله، ومن نزل مع قوم فلا يصومن إلا بإذنهم، ومن دخل دار قوم فليجلس حيث أمروه، فإن القوم أعلم بعورة دارهم، وإن من الذنب المسخوط به على صاحبه، الحقد، والحسد، والكسل في العبادة، والضنك في المعيشة لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن أبي كثير إلا الأوزاعي، ولا عن الأوزاعي إلا يونس بن تميم، تفرد به محمد بن سلمة المرادي "

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (47/ 58)
: أنا أبو الحسن علي بن موسى بن الحسين إجازة نا أخي أبو العباس محمد بن موسى بن السمسار نا أحمد بن إسماعيل بن عاصم بمصر وأبو جعفر عون بن الحسن بن عون بدمشق قالا نا أبو علاثة أحمد بن أبي غسان نا أبو الحارث محمد بن سلمة المرادي نا أيوب بن تميم عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن سلمة عن أبي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ‌من ‌ألبسه ‌الله ‌نعمة فليكثر من الحمد لله ومن كثرت همومه فليستغفر الله ومن أبطأ عليه رزقه فليكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله ومن نزل مع قوم فلا يصوم إلا بإذنهم ومن دخل دار قوم فيجلس حيث أمر فإن القوم أعلم بعورة دارهم وإن من الذنب المسخوط به على صاحبه الجهد في الحسد والكسل في العبادة والضنك في المعيشة