الموسوعة الحديثية


- عَن يَزيدَ بنِ شَجَرةَ رَضيَ اللهُ عنه كان يَقولُ: نُبِّئتُ أنَّ السُّيوفَ مَفاتيحُ الجَنَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده إلى يزيد على شرط الشيخين.
الراوي : - | المحدث : ابن النحاس | المصدر : مشارع الأشواق الصفحة أو الرقم : 768
التخريج : أخرجه عبد الرزاق (9538)، والطبراني (22/ 246) (641) كلاهما بلفظه، وابن أبي شيبة (20499) بلفظ مقارب، وجميعا مطولا.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مصنف عبد الرزاق (5/ 256 ت الأعظمي)
: 9538 - عبد الرزاق، عن الثوري، عن منصور، عن مجاهد، عن يزيد بن شجرة قال: كان يصدق قوله فعله، وكان يخطبنا فيقول: اذكروا نعمة الله عليكم ما أحسن أثر نعمة الله عليكم ، لو ترون ما أرى من أخضر وأصفر، وفي الرحال ما فيها قال: كان يقال: " إذا صف الناس للقتال أو صفوا في الصلاة فتحت أبواب السماء، وأبواب الجنة، وأبواب النار، وزين حور العين، فاطلعن فإذا هو أقبل قلن: اللهم انصره، وإذا هو أدبر احتجبن منه، وقلن: اللهم اغفر له، فانهكوا وجوه القوم، فدى لكم أبي وأمي، ولا تخزوا الحور العين قال: فأول قطرة تنضح من دمه يكفر الله به كل شيء عمله قال: وتنزل إليه ثنتان من الحور العين تمسحان التراب عن وجهه، وتقولان: قد آن لك، ويقول هو: قد آن لكما، ثم يكسى مائة حلة ليس من نسج بني آدم، ولكن من نبت الجنة لو وضعت بين إصبعين وسعته قال: وكان يقول: ‌أنبئت ‌أن ‌السيوف ‌مفاتيح ‌الجنة، فإذا كان يوم القيامة قيل: يا فلان هذا نورك، ويا فلان ابن فلان لا نور لك "

[المعجم الكبير للطبراني] (22/ 246)
: 641 - حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبري، عن عبد الرزاق، ح وحدثنا بشر بن موسى، ثنا عبد الصمد بن حسان المؤدب، كلاهما، عن الثوري، عن منصور، عن مجاهد، عن يزيد بن شجرة، وكان يزيد بن شجرة ممن يصدق قوله وفعله قال: خطبنا، فقال: أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم ما أحسن نعمة الله عليكم ترى من بين أخضر وأصفر وأحمر وفي الرحال ما فيها، وكان يقول إذا صف الناس للصلاة وصفوا للقتال: فتحت أبواب السماء، وأبواب الجنة، وأبواب النار، وزين الحور العين فاطلعن، فإذا أقبل الرجل قلن: اللهم انصره، وإذا أدبر احتجبن منه، وقلن اللهم: اغفر له فانهكوا وجوه القوم فداء لكم أبي وأمي ولا تخزوا الحور العين، فإن أول قطرة تنضح من دمه تكفر، عنه كل شيء عمله، وتنزل عليه زوجتان من الحور العين تمسحان من وجهه التراب وتقولان: قد أنى لك ويقول: قد أنى لكم ثم يكسى مائة حلة ليس من نسيج بني آدم، ولكن من نبت الجنة لو وضعت بين أصبعيه لوسعت، وكان يقول: ‌أنبئت ‌أن ‌السيوف ‌مفاتيح ‌الجنة واللفظ لعبد الصمد بن حسان

مصنف ابن أبي شيبة (11/ 29 ت الشثري)
: 20499 - حدثنا وكيع نا الأعمش عن مجاهد عن يزيد بن (‌شجرة) قال: ‌السيوف ‌مفاتيح ‌الجنة، فإذا تقدم الرجل إلى العدو قالت الملائكة: اللهم (انصره)، وإن (تأخر) (قالت): اللهم اغفر له، (فأول) (قطرة) تقطر من دم السيف يغفر له (بها) كل ذنب وينزل عليه حوراوان (تمسحان) الغبار عن وجهه (وتقولان): قد (آن) لك [[ويقول لهما: (وإنكما)]] قد (آن) لكما.