الموسوعة الحديثية


- أن النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم كان إذا حَزَبَه أمرٌ دعا بهذا الدعاءِ وفيه اللهم أَعِنِّي على دِينِي بالدنيا, وعلى آخِرَتِي بالتقوى
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : العجلوني | المصدر : كشف الخفاء الصفحة أو الرقم : 1/212
التخريج : أخرجه قوام السنة في ((الترغيب والترهيب)) (1273)، وابن الجزري في ((مناقب علي)) (56) بلفظه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الدعاء عند الكرب أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى رقائق وزهد - التوكل واليقين أدعية وأذكار - الدعاء إذا تعسرت عليه المعيشة أدعية وأذكار - دعاء من أصابه هم أو حزن
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الترغيب والترهيب لقوام السنة (2/ 117)
1273- أنبأ محمد بن أحمد بن هارون، أنبأ أحمد بن موسى الحافظ، ثنا عبد الله بن محمد بن عيسى، ثنا الحسين بن معاذ بن حرب، ثنا عبد الأعلى بن حماد النرس، ثنا علي بن أمية الكوفي، عن الربيع الحاجب قال: ((بعث أمير المؤمنين إلى جعفر بن محمد يحمل إليه من المدينة. فلما وصل إلى باب أمير المؤمنين قال لي: -اخرج إليه فقل له: - يقول لك أمير المؤمنين: -والله لأقتلك ولأقتلن أهلك بالمدينة ولأخربن المدينة حتى لا أترك ديكا يصرخ ولا كلبا ينبح ولا جدارا قائما، فإذا قلت له ذلك فأذن له، قال الربيع: فخرجت إليه فأبلغته ما قال أمير المؤمنين وأذنت له فلما رآه من بعيد حرك شفتيه بشيء لم أفهمه منه، فجعل أمير المؤمنين كلما دنا منه جعفر بن محمد سكن غضبه ورحب به ورفعه حتى أقعده إلى جنبه ثم قال له: -تدري لماذا بعثت إليك؟ لأشاورك في أمر حاك في صدري وبلغني عن أهلك بالمدينة وقد كنت على أن أخربها وأستأصل شأفتهم جميعا فما ترى؟ فقال جعفر بن محمد: -ولم لا تكون كآبائك وأسلافك؟ قال: ومن أولئك؟ قال جعفر بن محمد: -إن يوسف ظلم فغفر وإن يعقوب ابتلي فصبر، وإن سليمان أعطى فشكر، فهؤلاء أسلافك وأنت أحق الناس اقتداء بهم، فقال له أمير المؤمنين: صدقت وأصبت الرأي وفقك الله يا عبد الله فإني قد وهبت ذنوبهم وما كان منهم من إساءة لك. فأمر له بألف دينار فقال جعفر بن محمد: إني لفي غناء فلم يزل يزيده حتى بلغ أربعة آلاف دينار. فقال جعفر بن محمد: فيأذن أمير المؤمنين أن أصيرها صلة منك في أهلي وقرابتك؟ فأذن له في ذلك ثم قال: ألك حاجة؟ قال: نعم يأذن لي أمير المؤمنين في الرجوع من حيث جئت، قال: قد أذنت لك فاكفني من قبلك من أهلك، فودعه جعفر بن محمد وخرج، قال الربيع: فتبعته فقلت: إني رجل كما تراني أخدم السلطان فقد رأيتك حركت شفتيك بشيء وقد كان أمير المؤمنين في غاية الغضب عليك ثم قد رأيته وما قد لقيك به من التعظيم فقال جعفر بن محمد: نعم، قلت شيئا حدثني به أبي عن أبيه عن جده علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: - ((يا علي إذا حزبك أمر فقال: -اللهم احرسني بعينك التي لا تنام واكنفني بركنك الذي لا يرام، واغفر لي بقدرتك حتى لا أهلك وأنت رجائي، رب كم نعمة أنعمت بها علي قل لك عندها شكري، وكم من بلية ابتليتني بها قل لك عندها صبري، فيا من قل عندي نعمته شكري فلم يحرمني، ويا من رآني على البلايا فلم يفضحني، يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبدا، ويا ذا النعماء التي لا تحصى أبدا، أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وبك أدرأ في نحور الأعداء والجبارين، اللهم أعني على ديني بالدنيا وعلى آخرتي بالتقوى، واحفظني فيما غبت عنه، ولا تكلني إلى نفسي فيما حظرته علي، يا من لا تضره الذنوب ولا تنقصه المغفرة اغفر لي ما لا يضرك، وأعطني ما لا ينقصك، إنك وهاب، أسألك فرجا قريبا وصبرا عاجلا ورزقا واسعا والعافية من جميع البلايا يا كريم)))) . قال: عبد الأعلى النرسي قال علي بن أمية: عن الربيع أن أمير المؤمنين أمر بضرب عنقه ثلاث مرات، كل ذلك يقول هذا الدعاء فيعفى عنه، فلم يمر بي كرب ولا مكروه إلا قلته: فأذهبه الله عنه.

مناقب الأسد الغالب علي بن أبي طالب لابن الجزري (ص: 51)
56- أخبرنا به جماعة من شيوخنا الثقات منهم أحمد بن محمد بن الحسين البنا وأحمد بن إسماعيل بن أبي عمر ومحمد بن موسى بن سليمان الأنصاري مشافهة من كل منهم عن أبي الحسن علي بن أحمد المقدسي قال أخبرنا العلامة أبو الفتوح العجلي في كتابه قال أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد الحافظ قال أخبرنا أحمد بن هارون أخبرنا أحمد بن موسى الحافظ قال أخبرنا عبد الله بن محمد بن عيسى حدثنا الحسين بن معاذ بن حرب قال حدثنا عبد الأعلى بن حماد القرشي قال حدثنا علي بن ابنه الكوفي عن الربيع الحاجب عن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عن أبيه عن جده عن أبيه علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا علي إذا حزبك أمر فقل اللهم احرسني بعينك التي لا تنام واكنفني بركنك الذي لا يرام واغفر لي بقدرتك حتى لا أهلك وأنت رجائي رب كم من نعمة أنعمت بها علي قل لك عندها شكري وكم من بلية ابليتني بها قل لك عندها صبري فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني ويا من رآني على البلايا فلم يفضحني يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبدا ويا ذا النعمات التي لا تحصي أبدا أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد وبك أذرأ في نحور الأعداء والجبارين اللهم أعني على ديني بالدنيا وعلى آخرتي بالتقوى واحفظني فيما غبت عنه ولا تكلني إلى نفسي فيما حظرته علي يا من لا تضره الذنوب ولا تنقصه المغفرة اغفر ما لا يضرك وأعطني ما لا ينقصك إنك أنت الوهاب أسألك فرجا قريبا وخيرا عاجلا ورزقا واسعا والعافية من جميع البلايا يا كريم. قلت ولهذا الحديث قصة.