الموسوعة الحديثية


- كنَّا إذا جلَسنا من الرَّكعتينِ في الصَّلاةِ لا نَدري ما نقولُ، إلَّا أن نسبِّحَ ونُكبِّرُ ونذكُرُ اللَّهَ، وإنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ عُلِّمَ جوامعَ الخيرِ وفواتحَهُ، فأقبلَ علينا بوجهِهِ فقالَ: إذا جلَستُم بينَ الرَّكعتينِ فقولوا: التَّحيَّاتُ للَّهِ، والصَّلواتُ والطَّيِّباتُ، السَّلامُ عليك أيُّها النَّبيُّ ورحمةُ اللَّهِ وبركاتُهُ، السَّلامُ علَينا وعلَى عبادِ اللَّهِ الصَّالحين، أشهدُ أن لا إله إلَّا اللَّهُ وأشهَدُ أنَّ محمَّدا عبدُهُ ورسولُهُ. قال عبدُ اللَّهِ: وإذا قال السَّلامُ علَينا وعلى عبادِ اللَّهِ الصَّالحينَ. فقَد أصابَت كلَّ عبدٍ صالحٍ أو نبيٍّ مرسَلٍ ثمَّ يبدَأُ بالثَّناءِ على اللَّهِ والمِدحةِ له بما هو أهلُهُ وبالصَّلاةِ على النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّم ثمَّ يسألُ بعدُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : الذهبي | المصدر : المهذب في اختصار السنن الصفحة أو الرقم : 2/594
التخريج : أخرجه البخاري (835)، ومسلم (402) بنحوه، والبيهقي (2969) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - أدعية ما بعد التشهد صلاة - التشهد صلاة - الصلاة على النبي بعد التشهد صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 167)
835- حدثنا مسدد، قال: حدثنا يحيى، عن الأعمش، حدثني شقيق، عن عبد الله، قال: كنا إذا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة، قلنا: السلام على الله من عباده، السلام على فلان وفلان، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا تقولوا السلام على الله، فإن الله هو السلام، ولكن قولوا: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإنكم إذا قلتم أصاب كل عبد في السماء أو بين السماء والأرض، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه، فيدعو))

[صحيح مسلم] (1/ 301)
55- (402) حدثنا زهير بن حرب، وعثمان بن أبي شيبة، وإسحاق بن إبراهيم،- قال إسحاق: أخبرنا، وقال الآخران- حدثنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن عبد الله، قال: كنا نقول في الصلاة خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم: السلام على الله السلام على فلان. فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم: (( إن الله هو السلام، فإذا قعد أحدكم في الصلاة فليقل: التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، فإذا قالها أصابت كل عبد لله صالح في السماء والأرض، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، ثم يتخير من المسألة ما شاء))

السنن الكبرى للبيهقي مع الجوهر النقي (2/ 148)
2969- وأخبرنا أبو منصور: الظفر بن محمد بن أحمد العلوى وأبو عبد الله الحافظ قالا حدثنا أبو جعفر: محمد بن على بن دحيم الشيبانى بالكوفة حدثنا أحمد بن حازم بن أبى غرزة الغفارى حدثنا عبيد الله بن موسى حدثنا إسرائيل عن أبى إسحاق عن أبى الأحوص عن عبد الله قال: كنا إذا جلسنا بين الركعتين فى الصلاة لا ندرى ما نقول إلا أن نسبح ونكبر ونذكر الله، وإن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- علم جوامع الخير وفواتحه، فأقبل علينا بوجهه فقال:(( إذا جلستم بين الركعتين فقولوا: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبى ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله )). قال عبد الله: وإذا قال السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أصابت كل عبد صالح أو نبى مرسل، ثم يبتدئ بالثناء على الله عز وجل والمدحة له بما هو أهله وبالصلاة على النبى-صلى الله عليه وسلم- ثم يسأل بعد.