الموسوعة الحديثية


- أنَّ ابنَ عُمَرَ قال لِغُلامِه: لا تَمُرَّ بي على ابنِ الزُّبَيرِ -يَعني: وهو مَصلوبٌ. قال: فغَفَلَ الغُلامُ، فمَرَّ به، فرَفَعَ رَأسَه، فرآهُ، فقال: رَحِمكَ اللهُ أبا خُبَيبٍ، ما عَلمتُكَ إلَّا صَوَّامًا قَوَّامًا، وَصولًا لِرَحِمِكَ، أمَا -واللهِ- إنِّي لَأرجو مع مَساوئِ ما قد عَمِلتَ ألَّا يُعذِّبَكَ اللهُ. ثم قال: حَدَّثَني أبو بَكرٍ الصدِّيقُ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قال: مَن يَعمَلْ سُوءًا يُجْزَ به في الدُّنيا.
خلاصة حكم المحدث : إسناد ضعيف
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/377
التخريج : أخرجه الحاكم (6340) وأبو يعلى في (( مسنده)) (18) واللفظ له، باختلاف يسير، وعند الترمذي المرفوع دون ذكر القصة (3039)
التصنيف الموضوعي: فتن - ظهور الفتن فتن - الإشارة إلى الحجاج بن يوسف والمختار بن أبي عبيد وغيرهما فتن - ما كان من أمر ابن الزبير فتن - من كره الفتن ومن رضي بها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 637)
6340 - أخبرنا الحسن بن يعقوب العدل، ثنا يحيى بن أبي طالب، ثنا عبد الوهاب بن عطاء، ثنا زياد الخصاص، عن علي بن زيد، عن مجاهد قال: قال لي عبد الله بن عمر: انظر إلى المكان الذي به ابن الزبير، قال: فمر عليه، قال: فسها الغلام، قال: فإذا ابن عمر ينظر إلى ابن الزبير مصلوبا، فقال: يغفر الله لك ثلاثا، والله ما علمتك إلا كنت صواما قواما، وصولا للرحم، أما والله إني لا أرجو مع مساوي ما أصبت ألا يعذبك الله بعدها أبدا، ثم التفت إلي فقال: سمعت أبا بكر الصديق رضي الله عنه يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من يعمل سوءا يجز به في الدنيا

مسند أبي يعلى الموصلي (1/ 27)
18 - حدثنا سريج بن يونس، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن زياد بن أبي زياد الجصاص، عن علي بن زيد، عن مجاهد، قال: قال ابن عمر لغلامه: لا تمر بي على ابن الزبير، فغفل الغلام، فمر به، فرفع رأسه فرآه، فقال: رحمك الله، ما علمتك إلا صواما قواما، وصولا للرحم، أما والله إني لأرجو مع مساوئ ما قد عملت من الذنوب، أن لا يعذبك، قال مجاهد: ثم التفت إلي فقال: حدثني أبو بكر الصديق، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من يعمل سوءا يجز به في الدنيا

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 248)
3039 - حدثنا يحيى بن موسى، وعبد بن حميد، قالا: حدثنا روح بن عبادة، عن موسى بن عبيدة قال: أخبرني مولى ابن سباع، قال: سمعت عبد الله بن عمر، يحدث عن أبي بكر الصديق، قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزلت عليه هذه الآية: {من يعمل سوءا يجز} [[سورة: النساء، آية رقم: 123]] به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا بكر ألا أقرئك آية أنزلت علي؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: فأقرأنيها فلا أعلم إلا أني وجدت اقتصاما في ظهري، فتمطأت لها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما شأنك يا أبا بكر؟ قلت: يا رسول الله بأبي أنت وأمي، وأينا لم يعمل سوءا، وإنا لمجزيون بما عملنا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أنت يا أبا بكر والمؤمنون فتجزون بذلك في الدنيا حتى تلقوا الله وليس لكم ذنوب، وأما الآخرون فيجمع ذلك لهم حتى يجزوا به يوم القيامة: هذا حديث غريب وفي إسناده مقال. موسى بن عبيدة يضعف في الحديث، ضعفه يحيى بن سعيد وأحمد بن حنبل، ومولى ابن سباع مجهول. وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أبي بكر وليس له إسناد صحيح أيضا وفي الباب عن عائشة