الموسوعة الحديثية


- عَن عمرِو بنِ مرَّةَ، قالَ: دَخلتُ مَسجدَ حَضرموتَ، فإذا عَلقمةُ بنُ وائلٍ يحدِّثُ، عَن أبيهِ: أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ كانَ يرفعُ يديهِ قبلَ الرُّكوعِ، وبعدَهُ فذَكَرتُ ذلِكَ لإبراهيمَ فغضبَ وقالَ: رآهُ ولم يرَهُ ابنُ مسعودٍ ولا أصحابُهُ؟ !
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : وائل بن حجر | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 4/168
التخريج : أخرجه الطبراني (9) (22/ 12) والطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (1352) كلاهما بلفظه، والبيهقي (2572) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: صلاة - رفع اليدين مع التكبير صلاة - رفع اليدين عموما صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (22/ 12)
: ‌9 - حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا مسدد، ثنا خالد، ثنا حصين، عن عمرو بن مرة قال: دخلت مسجد حضرموت، فإذا علقمة بن وائل يحدث، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه قبل الركوع وبعده فذكرت ذلك لإبراهيم، فغضب وقال: رآه ولم يره ابن مسعود وأصحابه

شرح معاني الآثار - ط مصر (1/ 224)
: 1352 - حدثنا أحمد بن داود، قال: ثنا مسدد، قال: ثنا خالد بن عبد الله، قال: ثنا حصين، عن عمرو بن مرة، قال: دخلت مسجد حضرموت ، فإذا علقمة بن وائل يحدث ، عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه قبل الركوع ، وبعده فذكرت ذلك لإبراهيم فغضب وقال: رآه هو ولم يره ابن مسعود رضي الله عنه ولا أصحابه فكان هذا مما احتج به أهل هذا القول ، لقولهم مما رويناه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم. فكان من حجة مخالفهم عليهم في ذلك أن قال: ما روينا نحن ، بتواتر الآثار ، وصحة أسانيدها واستقامتها ، فقولنا أولى من قولكم. فكان من الحجة عليهم في ذلك ما سنبينه إن شاء الله تعالى. أما ما روي في ذلك عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن أبي الزناد الذي بدأنا بذكره في أول هذا الباب

السنن الكبير للبيهقي (3/ 498 ت التركي)
: 2572 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو بكر ابن إسحاق الفقيه، أخبرنا محمد بن أحمد بن النضر، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة، عن حصين (ح) وأخبرنا أبو بكر ابن الحارث الفقيه، أخبرنا علي بن عمر الحافظ، أخبرنا الحسين بن إسماعيل وعثمان بن محمد بن جعفر قالا: حدثنا يوسف بن موسى، حدثنا جرير، عن حصين بن عبد الرحمن قال: دخلنا على إبراهيم فحدثه عمرو بن مرة قال: صلينا في مسجد الحضرميين، فحدثنى علقمة بن وائل، عن أبيه، أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رفع يديه حين يفتتح الصلاة، وإذا ركع. فقال إبراهيم: ما أرى أباه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ذاك اليوم الواحد، فحفظ ذلك، وعبد الله لم يحفظ ذلك منه. ثم قال إبراهيم: إنما رفع اليدين عند افتتاح الصلاة. لفظ حديث جرير. قال أبو بكر ابن إسحاق الفقيه: هذه علة لا تسوى سماعها؛ لأن رفع اليدين قد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم، ثم عن الخلفاء الراشدين، ثم عن الصحابة والتابعين، وليس في نسيان عبد الله بن مسعود رفع اليدين ما يوجب أن هؤلاء الصحابة رضي الله عنهم لم يروا النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه؛ قد نسى ابن مسعود من القرآن ما لم يختلف المسلمون فيه بعد، وهى المعوذتان، ونسى ما اتفق العلماء كلهم على نسخه وتركه من التطبيق، ونسى كيفية قيام اثنين خلف الإمام، ونسى ما لم يختلف العلماء فيه أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الصبح يوم النحر في وقتها، ونسى كيفية جمع النبي صلى الله عليه وسلم بعرفة، ونسى ما لم يختلف العلماء فيه من وضع المرفق والساعد على الأرض في السجود، ونسى كيف كان يقرأ النبي صلى الله عليه وسلم: {وما خلق الذكر والأنثى} [الليل: 3]. وإذا جاز على عبد الله أن ينسى مثل هذا في الصلاة خاصة، كيف لا يجوز مثله في رفع اليدين؟! أخبرنا أبو سعيد ابن أبي عمرو، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا الربيع بن سليمان قال: قلت للشافعى: ما معنى رفع اليدين عند الركوع؟ فقال: مثل معنى رفعهما عند الافتتاح، تعظيما لله، وسنة متبعة يرجى فيها ثواب الله عز وجل، ومثل رفع اليدين على الصفا والمروة وغيرهما.