الموسوعة الحديثية


- خلا عليٌّ بالزبيرِ يومَ الجملِ فقال: أنشدتُك باللهِ! هل سمعتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأنتَ لاوي يدِي بسَقيفةِ بني فلانٍ: لتُقاتلنَّهُ وأنتَ ظالمٌ له ثم ليُنصرنَّ عليك قال: قد سمعتُه لا جرمَ ولا أقاتلُكَ
خلاصة حكم المحدث : لا يروى هذا المتن من وجه يثبت
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : العقيلي | المصدر : الضعفاء الكبير الصفحة أو الرقم : 3/65
التخريج : أخرجه ابن أبي شيبة (37827)، واللفظ له، والحاكم في ((المستدرك على الصحيحين)) (5679)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (18/ 409)، مطولا.
التصنيف الموضوعي: فتن - النهي عن السعي في الفتنة فتن - ظهور الفتن مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب فتن - بدء الفتنة فتن - قتال أهل البغي
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الضعفاء الكبير للعقيلي] (3/ 65)
: حدثناه محمد بن إسماعيل قال: حدثنا يعلى بن عبيد قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد السلام، رجل من حيه، قال: " خلا علي بالزبير يوم الجمل فقال: أنشدتك بالله، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت لاوى يدي بسقيفة بنى فلان: لتقاتلنه وأنت ظالم له، ثم لينصرن عليك ؟ قال: ‌قد ‌سمعته ‌لا ‌جرم، ‌ولا ‌أقاتلك ولا يروى هذا المتن من وجه يثبت

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 545 ت الحوت)
: 37827 - يعلى بن عبيد عن إسماعيل بن أبي خالد، عن عبد السلام، رجل من بني حية قال: خلا علي ، بالزبير يوم الجمل فقال: أنشدك بالله كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وأنت لاو يدي في سقيفة بني فلان: ‌لتقاتلنه ‌وأنت ‌ظالم ‌له ، ثم لينصرن عليك ، قال: قد سمعت، لا جرم ، لا أقاتلك "

[المستدرك على الصحيحين] (7/ 30)
: 5679 - حدثنا بذلك أبو عمرو محمد بن جعفر بن محمد بن مطر العدل المأمون من أصل كتابه، ثنا عبد الله بن محمد بن سوار الهاشمي، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا عبد الله بن الأجلح، حدثني أبي، عن يزيد الفقير، قال منجاب: وسمعت فضل بن فضالة، يحدث به جميعا، عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي قال: شهدت عليا والزبير لما رجع الزبير على دابته يشق الصفوف، فعرض له ابنه عبد الله، فقال: ما لك؟ فقال: ذكر لي علي حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: "لتقاتلنه وأنت ظالم له". فلا أقاتله، قال: وللقتال جئت؟ إنما جئت لتصلح بين الناس، ويصلح الله هذا الأمر بك. قال: قد حلفت أن لا أقاتل. قال: فأعتق غلامك جرجس، وقف حتى تصلح بين الناس. قال: فأعتق غلامه جرجس ووقف، فلما اختلف أمر الناس ذهب على فرسه. وقد روي إقرار الزبير لعلي رضي الله عنهما بذلك من غير هذه الوجوه والروايات.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (18/ 409)
: أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنا أبو بكر البيهقي أنا أبو بكر أحمد بن الحسن القاضي أنا عمر بن مطر أنا أبو العباس عبد الله بن محمد بن سوار الهاشمي الكوفي نا منجاب بن الحارث نا عبد الله بن الأجلح نا أبي عن يزيد الفقير عن أبيه قال سمعت فضل بن فضالة يحدث عن أبي حارث بن الأسود الديلي عن أبيه دخل حديث أحدهما في حديث صاحبه قال لما دنا علي وأصحابه من طلحة والزبير ودنت الصفوف بعضها من بعض خرج علي وهو على بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فنادى ادعوا لي الزبير بن العوام فدعي له فأقبل حتى اختلفت أعناق دوابهما فقال يا زبير نشدتك الله أتذكر يوم مر بك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم كذا وكذا وقال يا زبير أتحب عليا قلت ألا أحب ابن خالي وابن عمتي وعلى ديني فقال يا علي أتحبه فقلت يا رسول الله ألا أحب ابن عمتي وعلى ديني فقال يا زبير أما والله لتقاتلنه أنت وأنت ظالم له قال بلى والله لقد أنسيته منذ سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ذكرته الآن والله لا أقاتلك فرجع الزبير على دابته يشق الصفوف فعرض له ابنه عبد الله بن الزبير قال ما لك قال ذكرني علي حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لتقاتلنه وأنت ظالم له فلا أقاتله قال وللقتال جئت إنما جئت لتصلح بين الناس ويصلح الله هذا الأمر قال قد حلفت ألا أقاتله قال فأعتق غلامك جرجس وقف حتى تصلح بين الناس فأعتق غلامه ووقف فلما اختلف أمر الناس ذهب على فرسه