الموسوعة الحديثية


- قَعَدْتُ إلى كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه وَهو في المَسْجِدِ، فَسَأَلْتُهُ عن هذِه الآيَةِ: {فَفِدْيَةٌ مِن صِيَامٍ، أَوْ صَدَقَةٍ، أَوْ نُسُكٍ}[البقرة:196]؟ فَقالَ كَعْبٌ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: نَزَلَتْ فِيَّ، كانَ بي أَذًى مِن رَأْسِي، فَحُمِلْتُ إلى رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ وَالْقَمْلُ يَتَنَاثَرُ علَى وَجْهِي، فَقالَ: ما كُنْتُ أُرَى أنَّ الجَهْدَ بَلَغَ مِنْكَ ما أَرَى أَتَجِدُ شَاةً؟ فَقُلتُ: لَا، فَنَزَلَتْ هذِه الآيَةُ: فَفِدْيَةٌ مِن صِيَامٍ، أَوْ صَدَقَةٍ، أَوْ نُسُكٍ، قالَ: صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، أَوْ إطْعَامُ سِتَّةِ مَسَاكِينَ نِصْفَ صَاعٍ، طَعَامًا لِكُلِّ مِسْكِينٍ، قالَ: فَنَزَلَتْ فِيَّ خَاصَّةً، وَهي لَكُمْ عَامَّةً.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : كعب بن عجرة | المحدث : مسلم | المصدر : صحيح مسلم الصفحة أو الرقم : 1201
التخريج : أخرجه أحمد (18109)، والطبري في ((تفسيره)) (3/ 383)كلاهما بلفظه، والبخاري (4517) بنحوه .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة حج - الفدية حج - حلق الرأس لمن به أذى قرآن - أسباب النزول مناقب وفضائل ـ كعب بن عجرة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (2/ 861 )
: 85 - (1201) وحدثنا منحمد بن المثنى وابن بشار. قال ابن المثنى: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن عبد الرحمن بن الأصبهاني، عن عبد الله بن معقل. قال: قعدت إلى كعب رضي الله عنه، وهو في المسجد. فسألته عن هذه الآية: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك؟} فقال كعب رضي الله عنه: نزلت في. كان بي أذى من رأسي. فحملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌والقمل ‌يتناثر ‌على ‌وجهي. فقال " ما كنت أرى أن الجهد بلغ منك ما أرى أتجد شاة؟ " فقلت: لا. فنزلت هذه الآية: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك}. قال: صوم ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين نصف صاع، طعاما لكل مسكين. قال: فنزلت في خاصة، وهي لكم عامة .

[مسند أحمد] (30/ 37 ط الرسالة)
: 18109 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني، عن عبد الله بن معقل، قال: قعدت إلى كعب بن عجرة، وهو في المسجد، فسألته عن هذه الآية: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} [البقرة: 196] قال: فقال كعب: نزلت في، كان بي أذى من رأسي، فحملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي، فقال: " ما كنت أرى أن الجهد بلغ بك ما أرى، أتجد شاة؟ " فقلت: لا - فنزلت هذه الآية: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك}. قال: " صوم ثلاثة أيام، أو إطعام ستة مساكين، نصف صاع نصف صاع طعام لكل مسكين " قال: فنزلت في خاصة، وهي لكم عامة . 

تفسير الطبري (3/ 383)
: حدثني محمد بن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني، عن عبد الله بن معقل، قال: قعدت إلى كعب وهو في المسجد، فسألته عن هذه الآية: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك}. فقال كعب: نزلت في؛ كان بي أذى من رأسي، فحملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌والقمل ‌يتناثر ‌على ‌وجهي، فقال: "ما كنت أرى أن الجهد بلغ منك ما أرى، أتجد شاة؟ ". فقلت: لا، فنزلت هذه الآية: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك}. قال: فنزلت في خاصة، وهي لكم عامة .

[صحيح البخاري] (6/ 27)
: 4517 - حدثنا آدم: حدثنا شعبة، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني قال: سمعت عبد الله بن معقل قال: قعدت إلى كعب بن عجرة في هذا المسجد يعني مسجد الكوفة فسألته عن: فدية من صيام. فقال: حملت إلى النبي صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي، فقال: ‌ما ‌كنت ‌أرى ‌أن ‌الجهد ‌قد ‌بلغ ‌بك ‌هذا، أما تجد شاة، قلت: لا، قال: صم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع من طعام، واحلق رأسك، فنزلت في خاصة، وهي لكم عامة .