الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَأمرُنا إذا كنَّا سفرًا أن لا ننزعَ خِفافَنَا ثلاثةَ أيامٍ ولياليهنَّ إلا من جنابةٍ، ولكن من غائطٍ وبولٍ ونومٍ
خلاصة حكم المحدث : أحسن شيء في هذا الباب
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : البخاري | المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم : 96
التخريج : أخرجه النسائي (158) مطولاً باختلاف يسير، وابن ماجه (478)، وأحمد (18091) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: وضوء - مدة المسح وضوء - نواقض الوضوء وضوء - التوقيت في المسح على الخفين وضوء - المسح على الخفين والجوربين والنعلين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (1/ 98)
158- أخبرنا محمد بن عبد الأعلى قال: حدثنا خالد، حدثنا شعبة، عن عاصم أنه سمع زر بن حبيش يحدث قال: ((أتيت رجلا يدعى صفوان بن عسال فقعدت على بابه، فخرج فقال: ما شأنك؟ قلت: أطلب العلم. قال: إن الملائكة تضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب! فقال: عن أي شيء تسأل؟ قلت: عن الخفين. قال: كنا إذا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر أمرنا أن لا ننزعه ثلاثا إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم))

[سنن ابن ماجه] (1/ 161 )
478- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عاصم، عن زر، عن صفوان بن عسال، قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا، أن لا ننزع خفافنا، ثلاثة أيام، إلا من جنابة، لكن من غائط، وبول، ونوم))

[مسند أحمد] (30/ 11)
18091- حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا سفيان، عن عاصم، عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، فسألته عن المسح على الخفين، فقال: (( كنا نكون مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيأمرنا أن لا ننزع خفافنا، ثلاثة أيام، إلا من جنابة، ولكن من غائط، وبول، ونوم))، وجاء أعرابي جهوري الصوت، فقال: يا محمد، الرجل يحب القوم، ولما يلحق بهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( المرء مع من أحب))