الموسوعة الحديثية


- إنْ كانَ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَيَتَعَذَّرُ في مَرَضِهِ: أيْنَ أنَا اليَومَ، أيْنَ أنَا غَدًا اسْتِبْطَاءً لِيَومِ عَائِشَةَ، فَلَمَّا كانَ يَومِي، قَبَضَهُ اللَّهُ بيْنَ سَحْرِي ونَحْرِي ودُفِنَ في بَيْتِي.

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 102)
: 1389 - حدثنا إسماعيل حدثني سليمان، عن هشام وحدثني محمد بن حرب: حدثنا أبو مروان يحيى بن أبي زكرياء، عن هشام، عن عروة، عن عائشة قالت: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌ليتعذر ‌في ‌مرضه: ‌أين ‌أنا ‌اليوم، أين أنا غدا؟. استبطاء ليوم عائشة، فلما كان يومي، قبضه الله بين سحري ونحري، ودفن في بيتي.

[صحيح مسلم] (4/ 1893 )
: 84 - (2443) وحدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. قال: وجدت في كتابي عن أبي أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة قالت: إن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتفقد يقول "أين أنا اليوم؟ أين أنا غدا؟ " استبطاء ليوم عائشة. قالت، فلما كان يومي قبضه الله بين سحري ونحري.

[مسند أحمد] (42/ 428 ط الرسالة)
: 25640 - حدثنا إبراهيم بن خالد، قال: حدثنا رباح، عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، أنها قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم حين قبض مسند ظهره إلي، قالت: فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فدعا به النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذت السواك، فطيبته، ثم دفعته إليه، فجعل يستن به، فثقلت يده وثقل علي، وهو يقول: " اللهم في الرفيق الأعلى، اللهم في الرفيق الأعلى " مرتين. قالت: ثم قبض. تقول عائشة: قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بين سحري ونحري.

مسند أبي يعلى (8/ 63 ت حسين أسد)
: 4586 - حدثنا جعفر بن مهران، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه عباد قال: سمعت عائشة تقول: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌بين ‌سحري ‌ونحري، وفي بيتي لم أظلم فيه أحدا. فمن سفهي وحداثة سني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قبض وهو في حجري، ثم وضعت رأسه على وسادة وقمت ألتدم مع النساء وأضرب وجهي