الموسوعة الحديثية


- أخَذَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ببَعضِ جَسَدي، فقال: كُنْ في الدنيا كأنَّكَ غَريبٌ، أو عابرُ سَبيلٍ، وعُدَّ نَفسَكَ مِن أهلِ القُبورِ, وقال: قال ابنُ عُمَرَ: إذا أصبَحتَ، فلا تُحدِّثْ نَفسَكَ بالمَساءِ، وإذا أمسَيتَ، فلا تُحدِّثْ نَفسَكَ بالصباحِ، وخُذْ مِن صِحَّتِكَ قَبلَ سَقَمِكَ، ومِن حَياتِكَ قبلَ مَوتِكَ؛ فإنَّكَ لا تَدري يا عبدَ اللهِ ما اسمُكَ غدًا.
خلاصة حكم المحدث : جملة واعدد نفسك في الموتى تفرد بها الليث بن أبي سليم، وهو ضعيف.
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 4029
التخريج : أخرجه البخاري (6416)
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا جنائز وموت - الأمل والأجل جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح رقائق وزهد - تقديم عمل الآخرة على عمل الدنيا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 89)
‌6416- حدثنا علي بن عبد الله: حدثنا محمد بن عبد الرحمن أبو المنذر الطفاوي، عن سليمان الأعمش قال: حدثني مجاهد، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: ((أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنكبي، فقال: كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل)) وكان ابن عمر يقول إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك.