الموسوعة الحديثية


- كانَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يصلِّي ما بينَ أن يفرُغَ من صلاةِ العشاءِ إلى الفجرِ إحدى عشرةَ رَكعةً يسلِّمُ في كلِّ اثنتينِ ويوترُ بواحدةٍ ويسجدُ فيهنَّ سجدةً بقدرِ ما يقرأُ أحدُكم خمسينَ آيةً قبلَ أن يرفعَ رأسَهُ فإذا سَكتَ المؤذِّنُ منَ الأذانِ الأوَّلِ من صلاةِ الصُّبحِ قامَ فرَكعَ رَكعتينِ خفيفتينِ

أصول الحديث:


سنن النسائي (2/ 30)
685 - أخبرنا أحمد بن عمرو بن السرح قال: أنبأنا ابن وهب قال: أخبرني ابن أبي ذئب ويونس وعمرو بن الحارث، أن ابن شهاب أخبرهم، عن عروة، عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي فيما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر إحدى عشرة ركعة يسلم بين كل ركعتين ويوتر بواحدة، ويسجد سجدة قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية، ثم يرفع رأسه، فإذا سكت المؤذن من صلاة الفجر وتبين له الفجر ركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المؤذن بالإقامة، فيخرج معه وبعضهم يزيد على بعض في الحديث

[سنن ابن ماجه] (1/ 432 )
: 1358 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا شبابة، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، ح وحدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي قال: حدثنا الوليد قال: حدثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة - وهذا حديث أبي بكر - قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي، ما بين أن يفرغ من صلاة العشاء إلى الفجر، إحدى عشرة ركعة، يسلم ‌في ‌كل ‌اثنتين، ‌ويوتر ‌بواحدة، ويسجد فيهن سجدة، بقدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية، قبل أن يرفع رأسه، فإذا سكت المؤذن من الأذان الأول من صلاة الصبح، قام فركع ركعتين خفيفتين

[مسند أحمد] (41/ 8 ط الرسالة)
: 24461 - حدثنا حسين بن محمد قال: أخبرنا ابن أبي ذئب، وأبو النضر، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة قالت: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ما بين صلاة العشاء الآخرة إلى الفجر، إحدى عشرة ركعة، يسلم ‌في ‌كل ‌اثنتين، ‌ويوتر ‌بواحدة، ويسجد في سبحته بقدر ما يقرأ أحدكم بخمسين آية، قبل أن يرفع رأسه، فإذا سكت المؤذن بالأولى من أذانه، قام فركع ركعتين خفيفتين، ثم اضطجع على شقه الأيمن، حتى يأتيه المؤذن فيخرج معه "