الموسوعة الحديثية


- قد علِمْتُ آخرَ أهلِ الجنَّةِ دخولًا رجلٌ كان يقولُ اللَّهمَّ زحزِحْني عنِ النَّارِ ولا يقولُ أدخِلْني الجنَّةَ فإذا دخَل أهلُ الجنَّةِ الجنَّةَ وأهلُ النَّارِ النَّارَ بقي ذلك الرَّجلُ فقال يا ربِّ ما لي هاهنا قال ذاك الَّذي كُنْتَ تسأَلُني يا ابنَ آدمَ قال يا ربِّ أَدْنِني منَ الجنَّةِ قال يا ابنَ آدمَ لم تكُنْ تسأَلُني قال فيُنشِئُ اللهُ له شجرةً على بابِ الجنَّةِ فيقولُ يا ربِّ أَدْنِني من هذه الشَّجرةِ فآكُلَ من ثمرِها وأستظِلَّ بظلِّها فيقولُ يا ابنَ آدمَ ألم تكُنْ تسأَلُني أن أُزحزِحَك عنِ النَّارِ فلا يزالُ يسأَلُ حتَّى يُقالُ له اذهَبْ فلك ما بلَغَتْ قدماك ورأَتْ عيناك
خلاصة حكم المحدث : في إسناده موسى بن عبيدة الربذي وهو ضعيف‏‏
الراوي : عوف بن مالك الأشجعي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/404
التخريج : أخرجه البزار في ((البحر الزخار)) (2760)، واللفظ له، وابن أبي شيبة (34012)، والطبراني (18/ 77/ 143)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهنم - ذكر من يخرج من النار من أهل التوحيد خلق - صفة بني آدم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات جنة - آخر من يدخل الجنة

أصول الحديث:


[مسند البزار - البحر الزخار] (7/ 191)
: 2760 - حدثنا أحمد بن أبان القرشي، قال: أخبرنا عبد العزيز بن محمد، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب، عن عوف بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " قد علمت آخر أهل الجنة دخولا رجل كان ‌يقول: ‌اللهم ‌زحزحني ‌عن ‌النار، ولا يقول: أدخلني الجنة فأدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار فيبقى ذلك الرجل فقال: يا رب، مالي ها هنا؟، قال: ذلك الذي كنت تسأل يا ابن آدم، قال: يا رب أدنني من الجنة، قال: يا ابن آدم، لم تكن سألتني، قال: فينشيء الله له شجرة على باب الجنة، فيقول: يا رب، أدنني إلى هذه الشجرة آكل من ثمرها، وأستظل بظلها، فيقول: يا ابن آدم، ألم تكن سألتني أن أزحزحك عن النار؟، فلا يزال يسأل حتى يقال له: اذهب فلك ما بلغت قدماك ورأت عيناك

مصنف ابن أبي شيبة (7/ 36 ت الحوت)
: 34012 - حدثنا زيد بن الحباب، عن موسى بن عبيدة، قال حدثني محمد بن كعب، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني ‌لأعلم ‌آخر ‌أهل ‌الجنة دخولا الجنة ، رجلا كان يسأل الله أن يزحزحه عن النار ، إذا دخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار كان بين ذلك ، فقال: يا رب ، ادنني من باب الجنة ، فقيل: يا ابن آدم ، ألم تسأل أن تزحزح عن النار ، فقال: ومن مثلك ، فادنني من باب الجنة ، فنظر إلى شجرة عند باب الجنة فقال: ادنني منها لأستظل بظلها وآكل من ثمرها ، قال: يا ابن آدم ألم تقل ، فقال: يا رب ، ومن مثلك ، فادنني منها وإلى أفضل من ذلك ، فقال: يا رب ، ادنني ، فقال: يا ابن آدم ، ألم تقل ، حتى قال: يا رب ومن مثلك ، فادنني ، فقيل ، اعد قال أبو بكر: العدو: الشد فلك ما بلغته قدماك ورأته عيناك ، قال: فيعدو حتى إذا بلح يعني: أعيا قال: يا رب ، هذا لي وهذا لي ، فيقال: لك مثله وأضعافه فيقول: قد رضي عني ربي ، فلو أذن لي في كسوة أهل الدنيا وطعامهم لأوسعتهم

 [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 77)
: 143 - حدثنا عبيد بن غنام، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا زيد بن الحباب، ثنا موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب، عن عوف بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوما: " قد علمت آخر أهل الجنة يدخل الجنة، كان يسأل الله أن يزعزعه عن النار ولا يسأل الجنة، وإذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار وبقي بين ذلك قال: يا رب مالي ههنا؟ قال: هذا ما كنت تسألني يا ابن آدم قال: بلى يا رب، فبينما هو كذلك إذ بدت له شجرة من باب الجنة داخلة في الجنة فقال: يا رب، أدنني من هذه الشجرة، آكل من ثمرتها، وأستظل في ظلها، فيقول: يا ابن آدم ألم تكن تسألني؟ قال: ‌يا ‌رب، ‌أين ‌مثلك؟ فما يزال يرى شيئا أفضل من شيء، ويسأل حتى يقال له: " اذهب فلك ما سعت قدماك وما رأت عيناك، فيسعى حتى يكد أشار بيده، فقال: هذا وهذا فقال: هذا لك ومثله معه قال: فيرضى حتى أنه أعطاه شيئا ما أعطاه أحدا من أهل الجنة فيقول: لو أذن لي لأدخلت أهل الجنة طعاما وشرابا وكسوة، مما أعطاني الله ولا ينقصني شيئا "