الموسوعة الحديثية


- الخيلُ معقودٌ في نواصيها الخيرُ.
خلاصة حكم المحدث : يرويه حمَّادُ بنُ زيدٍ، واختُلِف عنه في رَفعِه؛ فرفَعه مُحمَّدُ بنُ جامِعٍ العطَّارُ، وهو بَصريٌّ ليس بقوِيِّ، عن حمَّادٍ، عن أيُّوبَ، عن نافِعٍ، عن أبي هُرَيرةَ، عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم. وغَيرُه يرويه عن حمَّادٍ موقوفًا، وهو الصَّوابُ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2190
التخريج : أخرجه الترمذي (1636)، والنسائي (3562)، وابن ماجة (2788) بلفظه تامًا.
التصنيف الموضوعي: خيل - الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة خيل - بركة الخيل خيل - فضل الخيل خيل - أحكام الخيل

أصول الحديث:


سنن الترمذي ت شاكر (4/ 173)
1636 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، والخيل لثلاثة: هي لرجل أجر، وهي لرجل ستر، وهي على رجل وزر، فأما الذي له أجر: فالذي يتخذها في سبيل الله، فيعدها له، هي له أجر لا يغيب في بطونها شيء إلا كتب الله له أجرا " وفي الحديث قصة.: هذا حديث حسن صحيح. وقد روى مالك بن أنس، عن زيد بن أسلم، عن أبي صالح، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو هذا

سنن النسائي (6/ 215)
3562 - أخبرنا عمرو بن يحيى بن الحارث، قال: حدثنا محبوب بن موسى، قال: حدثنا أبو إسحاق يعني الفزاري، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، الخيل ثلاثة: فهي لرجل أجر، وهي لرجل ستر، وهي على رجل وزر، فأما الذي هي له أجر، فالذي يحتبسها في سبيل الله فيتخذها له، ولا تغيب في بطونها شيئا، إلا كتب له بكل شيء غيبت في بطونها أجر، ولو عرضت له مرج " وساق الحديث

سنن ابن ماجه (2/ 932)
2788 - حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب قال: حدثنا عبد العزيز بن المختار قال: حدثنا سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الخيل في نواصيها الخير - أو قال: الخيل معقود في نواصيها الخير، قال سهيل: أنا أشك الخير - إلى يوم القيامة. الخيل ثلاثة: فهي لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر. فأما الذي هي له أجر فالرجل يتخذها في سبيل الله، ويعدها، فلا تغيب شيئا في بطونها إلا كتب له أجر، ولو رعاها في مرج، ما أكلت شيئا إلا كتب له بها أجر، ولو سقاها من نهر جار كان له بكل قطرة تغيبها في بطونها أجر، - حتى ذكر الأجر في أبوالها وأرواثها - ولو استنت شرفا أو شرفين، كتب له بكل خطوة تخطوها أجر. وأما الذي هي له ستر، فالرجل يتخذها تكرما وتجملا ولا ينسى حق ظهورها وبطونها في عسرها ويسرها. وأما الذي هي عليه وزر، فالذي يتخذها أشرا وبطرا وبذخا ورياء الناس، فذلك الذي هي عليه وزر "