الموسوعة الحديثية


- قدِمَ أعرابٌ مِن عُرَيْنَةَ إلى النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأسْلَموا، فاجْتَوَوُا المدينةَ حتَّى اصْفَرَّت ألْوانُهم، وعظُمَت بُطونُهم، فبعَثَ بهم رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إلى لِقَاحٍ له، وأمَرَهم أنْ يشْرَبوا مِن ألْبانِها وأبوالِها، حتَّى صَحُّوا، فقَتَلوا راعِيَها، واسْتاقوا الإبلَ، فبعَثَ نبيُّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في طَلَبِهم، فأُتِيَ بهم، فقطَعَ أيدِيَهم وأرجُلَهم، وسمَرَ أعيُنَهم.
خلاصة حكم المحدث : لا نعلم أحدا قال عن يحيى عن أنس غير طلحة والصواب يحيى عن سعيد بن المسيب مرسلا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : النسائي | المصدر : سنن النسائي الصفحة أو الرقم : 306
التخريج : أخرجه البخاري (233)، ومسلم (1671)، والنسائي (306) واللفظ له، وابن ماجه (2578)، وأحمد (12042)
التصنيف الموضوعي: حدود - حد المحاربين طب - الدواء بأبوال وألبان الإبل أشربة - ما يحل من الأشربة طب - إباحة التداوي وتركه مغازي - قصة العرنيين

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 56)
‌233- حدثنا سليمان بن حرب قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس قال: ((قدم أناس من عكل أو عرينة فاجتووا المدينة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بلقاح، وأن يشربوا من أبوالها وألبانها فانطلقوا، فلما صحوا قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم واستاقوا النعم، فجاء الخبر في أول النهار، فبعث في آثارهم، فلما ارتفع النهار جيء بهم، فأمر فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمرت أعينهم، وألقوا في الحرة، يستسقون فلا يسقون)). قال أبو قلابة: فهؤلاء سرقوا وقتلوا، وكفروا بعد إيمانهم، وحاربوا الله ورسوله.

[صحيح مسلم] (3/ 1296 )
((9- (‌1671) وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي وأبو بكر بن أبي شيبة. كلاهما عن هشيم. (واللفظ ليحيى) قال: أخبرنا هشيم عن عبد العزيز بن صهيب وحميد، عن أنس بن مالك؛ أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المدينة. فاجتووها. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم (إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة فتشربوا من ألبانها وأبوالها) ففعلوا. فصحوا. ثم مالوا على الرعاة فقتلوهم. وارتدوا عن الإسلام. وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم. فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم. فبعث في أثرهم. فأتي بهم. فقطع أيديهم وأرجلهم. وسمل أعينهم. وتركهم في الحرة حتى ماتوا)).

[سنن النسائي] (1/ 160)
306- أخبرنا محمد بن وهب، حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، قال: حدثني زيد بن أبي أنيسة، عن طلحة بن مصرف، عن يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك قال: ((قدم أعراب من عرينة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأسلموا فاجتووا المدينة حتى اصفرت ألوانهم، وعظمت بطونهم، فبعث بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى لقاح له، وأمرهم أن يشربوا من ألبانها، وأبوالها حتى صحوا، فقتلوا راعيها، واستاقوا الإبل، فبعث نبي الله صلى الله عليه وسلم في طلبهم، فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمر أعينهم، قال أمير المؤمنين عبد الملك لأنس وهو يحدثه هذا الحديث: بكفر أم بذنب؟ قال: بكفر)). قال أبو عبد الرحمن: لا نعلم أحدا قال عن يحيى، عن أنس في هذا الحديث، غير طلحة، والصواب عندي والله تعالى أعلم يحيى، عن سعيد بن المسيب مرسل.

[سنن ابن ماجه] (2/ 861 )
2578- حدثنا نصر بن علي الجهضمي قال: حدثنا عبد الوهاب قال: حدثنا حميد، عن أنس بن مالك، أن أناسا من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فاجتووا المدينة، فقال: ((لو خرجتم إلى ذود لنا، فشربتم من ألبانها وأبوالها)) ففعلوا. فارتدوا عن الإسلام، وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستاقوا ذوده، فبعث رسول الله في طلبهم، فجيء بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم وسمر أعينهم وتركهم بالحرة حتى ماتوا

[مسند أحمد] (19/ 97)
12042- حدثنا ابن أبي عدي، عن حميد، عن أنس قال: أسلم ناس من عرينة فاجتووا المدينة، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( لو خرجتم إلى ذود لنا فشربتم من ألبانها))- قال حميد: وقال قتادة: عن أنس (( وأبوالها))- ففعلوا. فلما صحوا كفروا بعد إسلامهم، وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمنا أو مسلما، وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهربوا محاربين. فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم في آثارهم، فأخذوا فقطع أيديهم، وأرجلهم، وسمر أعينهم، وتركهم في الحرة حتى ماتوا