الموسوعة الحديثية


- إنَّ محمَّدًا لم يَرَ جِبريلَ في صورتِه إلَّا مرَّتَينِ، أمَّا مرَّةٌ: فإنَّه سأَلَه أنْ يُريَه نفْسَه في صورتِه، فأَراه صورتَه فسَدَّ الأُفُقَ، وأمَّا الأُخرى: فإنَّه صَعِدَ معه حينَ صَعِدَ به، وقَولُه: {وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى * ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى * فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى} [النجم: 7 - 10]، قال: فلمَّا أحَسَّ جِبريلُ ربَّه، عاد في صورتِه، وسجَدَ، فقَولُه: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى * عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى * إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى * مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} [النجم: 13 - 18]، قال: خلْقِ جِبريلَ عليه السَّلامُ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 3864
التخريج : أخرجه أحمد (3864) واللفظ له، والطبراني (10/277) (10547)، وأبو الشيخ في ((العظمة)) (2/779)
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (6/ 411)
3864- حدثنا أبو النضر، حدثنا محمد بن طلحة، عن الوليد بن قيس، عن إسحاق بن أبي الكهتلة، قال محمد: أظنه عن ابن مسعود، أنه قال: (( إن محمدا لم ير جبريل في صورته إلا مرتين، أما مرة، فإنه سأله أن يريه نفسه في صورته، فأراه صورته فسد الأفق، وأما الأخرى، فإنه صعد معه حين صعد به)). وقوله: {وهو بالأفق الأعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى} [النجم: 7-10] قال: فلما أحس جبريل ربه، عاد في صورته، وسجد، فقوله: {ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى} [النجم: 13-18]، قال: خلق جبريل عليه السلام

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (10/ 277)
10547- حدثنا محمد بن هشام المستملي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي، قالا: حدثنا بشر بن الوليد الكندي، حدثنا محمد بن طلحة، عن الوليد بن قيس، عن إسحاق بن أبي الكهتلة قال محمد: أظنه عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه لم ير جبريل في صورته إلا مرتين- قال- أما مرة فإنه سأله أن يريه نفسه في صورته، فأراه، فأتاه يسد الأفق، وأما الثانية فإنه كان معه إذ صعد، في قوله: {ثم دنا فتدلى، فكان قاب قوسين، أو أدنى، فأوحى إلى عبده ما أوحى} فلما أن حس جبريل ربه عز وجل عاد في صورته، فذلك قوله {ولقد رآه نزلة أخرى، عند سدرة} المنتهى، عندها جنة المأوى إلى قوله: {لقد رأى من آيات ربه الكبرى} قال: خلق جبريل.

العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (2/ 779)
حدثنا إبراهيم الإمام، حدثنا سعيد بن أبي زيدون، حدثنا الفريابي، عن قيس، عن عاصم، عن عبد الله رضي الله عنه: {لقد رأى من آيات ربه الكبرى} [النجم: 18] قال: ((رأى محمد صلى الله عليه وسلم جبريل في صورته، له ستمائة جناح، ما منها جناح إلا قد سد ما بين المشرق والمغرب))