الموسوعة الحديثية


- يَخرُجُ النَّاسُ مِنَ النَّارِ بعدَما احتَرَقوا وصاروا فَحْمًا، فيَدخُلون الجَنَّةَ، فيَنبُتون فيها كما يَنبُتُ الغُثاءُ في حَميلِ السَّيْلِ .

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (1/ 172)
306- (185) وحدثني نصر بن علي الجهضمي، حدثنا بشر يعني ابن المفضل، عن أبي مسلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أما أهل النار الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم- أو قال بخطاياهم- فأماتهم إماتة حتى إذا كانوا فحما، أذن بالشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر، فبثوا على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة، أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل))، فقال: رجل من القوم، كأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان بالبادية، 307- (185) وحدثناه محمد بن المثنى، وابن بشار، قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي مسلمة، قال: سمعت أبا نضرة، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله إلى قوله: (( في حميل السيل، ولم يذكر ما بعده.