الموسوعة الحديثية


- قلتُ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي صاحبُ ظَهرٍ أُعالِجُه: أُسافِرُ عليه، وأُكْريهِ، وإنَّه ربَّما صادَفَني هذا الشَّهرُ -يعني رَمَضانَ- وأنا أجِدُ القوَّةَ، وأنا شابٌّ، فأجِدُ بأنْ أصومَ -يا رسولَ اللهِ- أهوَنُ عليَّ مِن أنْ أُؤخِّرَه فيكونَ دَينًا، أفأصومُ -يا رسولَ اللهِ- أعظَمُ لأجري، أو أُفطِرُ؟! قال: أيَّ ذلك شئتَ يا حمزةُ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : حمزة بن عمرو الأسلمي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2403
التخريج : أخرجه أبو داود (2403)، والحاكم (1581)، والطبراني (2995) (3/ 160) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: صيام - الترخص بالفطر للمسافر صيام - صيام المسافر صيام - فضل الصيام صيام - قضاء الصيام لمن أفطر في رمضان إحسان - الأخذ بالرخصة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 316)
2403 - حدثنا عبد الله بن محمد النفيلي، حدثنا محمد بن عبد المجيد المدني، قال: سمعت حمزة بن محمد بن حمزة الأسلمي، يذكر أن أباه، أخبره، عن جده قال: قلت: يا رسول الله، إني صاحب ظهر أعالجه أسافر عليه، وأكريه، وإنه ربما صادفني هذا الشهر يعني رمضان، وأنا أجد القوة، وأنا شاب، وأجد بأن أصوم، يا رسول الله، أهون علي من أن أؤخره، فيكون دينا، أفأصوم يا رسول الله أعظم لأجري، أو أفطر؟ قال: أي ذلك شئت يا حمزة

المستدرك على الصحيحين للحاكم (1/ 598)
1581 - أخبرناه أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، ثنا أبو شعيب عبد الله بن الحسن الحراني، ثنا عبد الله بن محمد النفيلي، ثنا محمد بن عبد المجيد المديني، قال: سمعت حمزة بن محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي، يذكر أن أباه أخبره، عن جده حمزة بن عمرو، قال: قلت: يا رسول الله، إني صاحب ظهر أعالجه أسافر عليه وأكريه، وإنه ربما صادفني هذا الشهر - يعني شهر رمضان - وأنا أجد القوة وأنا شاب، وأجدني أن أصوم يا رسول الله، أهون علي من أن أؤخره فيكون دينا أفأصوم يا رسول الله أعظم لأجري، أو أفطر؟ قال: أي ذلك شئت يا حمزة

 [المعجم الكبير – للطبراني] (3/ 160)
2995 - حدثنا جعفر بن محمد الفريابي، حدثنا أبو جعفر النفيلي، ثنا محمد بن عبد المجيد المدني، قال: سمعت حمزة بن محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي يذكر أن أباه أخبره عن جده، قال: قلت: يا رسول الله، إني صاحب ظهر أعالجه أسافر عليه وأكريه، وإنه ربما صادفني هذا الشهر - يعني رمضان - وأنا أجد القوة وأنا شاب، فأجد أن أصوم يا رسول الله أهون علي من أن أؤخره، فيكون دينا علي، أفأصوم يا رسول الله أعظم لأجري أم أفطر؟ فقال: أي ذلك شئت يا حمزة